قال مسؤولون في محافظة المثنى بجنوب العراق إن قنبلة مزروعة على الطريق استهدفت قافلة المحافظ اليوم الاثنين ما أدى إلى مقتله، وإصابة خمسة على الأقل من حرسه الشخصي.
وأفادت التقارير بأن الانفجار وقع في حوالي الساعة التاسعة صباحا بتوقيت العراق نتيجة لغم أرضي زُرع على جانب إحدى الطرق واستهدف القافلة التي كانت تضم سيارة المحافظ محمد على الحساني محافظ المثنى في جنوب العراق ، وإصابة مدير مكتبه وخمسة من حراسه بجروح خطيرة .
ويعتبر مقتل الحساني ثاني عملية اغتيال لمسؤول عراقي رفيع المستوى خلال أكثر من أسبوع. فقد قتل محافظ القادسية، جنوب العراق، وقائد شرطتها في الحادي عشر من الشهر الجاري في تفجير مماثل.
وينتمى كلا المسؤولين إلى المجلس الإسلامي الأعلى وهو جماعة شيعية بارزة مدعومة من إيران يتزعمها عبد العزيز الحكيم.
ويخوض انصار الحكيم صراعا مع أنصار فصيل شيعي منافس هو التيار الصدري للسيطرة على جنوب العراق الغني بحقول النفط، ما يوجه أصابع الاتهام إلى مليشيا المهدي التابعة للتيار الصدري.
