أنت هنا

7 شعبان 1428
المسلم-وكالات:

قال وزير الخارجية الإيراني منوشهر متكي: إن الرئيس محمود أحمدي نجاد قبل دعوة لزيارة العراق، ستكون الأولى لمسؤول إيراني بهذا القدر بعد احتلال القوات الأمريكية العراق.
وأضاف متكي أن رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي دعا أحمدي نجاد للزيارة بعدما زار المالكي طهران في الثامن والتاسع من أغسطس الجاري، ولكنه قال إن القرار النهائي لم يتخذ بعد بهذا الصدد.
ويأتي الإعلان عن هذه الزيارة وسط دلائل مؤكدة على تنامي الدور الإيراني في عراق ما بعد صدام حسين حيث أكد مسؤول عسكري أمريكي أن عناصر من الحرس الثوري الإيراني موجودون داخل العراق، ويعملون على تدريب ميليشيات شيعية.
وقال قائد القوات الأمريكية في المنطقة الوسطى الميجور جنرال ريك لنتش أمس إن "عناصر من فليق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني اتخذوا من المحافظات الوسطى مثل كربلاء وبابل والنجف والحزام الجنوبي للعاصمة بغداد مقرا لهم".
وأضاف أن "هناك ثغرات في الحدود بين العراق وإيران، وهذه العناصر من فليق القدس تدخل وتخرج على الدوام وهم موجودون فعليا هناك".
ويتهم الجيش الأمريكي بصورة متكررة قوات فليق القدس الإيرانية بتدريب الميليشيات الشيعية وتزويدها بقنابل خارقة للدروع. ويقول إن هذه القنابل تصنع في إيران وتهرب إلى العراق وتسلم إلى متطرفين شيعة للقيام بهجمات ضد العرب السنة .

وقال الجنرال الأمريكي إن "أكبر كميات أسلحة يتم تهريبها عن طريق محافظة واسط التي تقع على الحدود العراقية الإيرانية".
ومن الجدير بالذكر أن "واسط" هي إحدى المحافظات التي تسكنها أغلبية شيعية، وكبرى مدنها "الكوت" تقع على بعد 200 كلم إلى الجنوب الشرقي من بغداد.