أنت هنا

8 شعبان 1428
المسلم-

توعّدت كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة "حماس"، بالرد على المجزرة الصهيونية الجديدة التي وقعت مساء أمس، وأسفرت عن استشهاد ستة من عناصر الكتائب والقوة التنفيذية التابعة لحماس.
وقال "أبو عبيدة"، الناطق باسم الكتائب: إنّ "كتائب القسام ستردّ مع فصائل المقاومة على هذه الجريمة والمجزرة الصهيونية"، متوعداً بأنّ "فاتورة الحساب تزداد يوماً تلو اليوم، وردنا سيكون موجعاً بحجم الجريمة والمجزرة الصهونية".
وأكد أبو عبيدة أن "دماء الشهداء وصمة عار على جبين من يتعاون مع الاحتلال ومن أعلن تحالفه مع العدو الصهيوني لاستهداف القسام والقوة التنفيذية، وعلى كل من طالب بالقضاء على القوة التنفيذية التي يستشهد أبناؤها" (في إشارة إلى الرئيس الفلسطيني محمود عباس وحكومة فياض غير الشرعية)، مؤكدا أنّ كتائب القسام "لن تترك ميدان المواجهة والتصدي، وسيبقى مجاهدو القسام دائماً على الثغور وفي مواجهة الجرائم الصهيونية"، حسب تصريحه.
وكان ستة من كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة "حماس"، ومن القوة التنفيذية التابعة لوزارة الداخلية الفلسطينية، قد استشهدوا في غارة صهيونية استهدفت سيارتهم مساء أمس، شرق مخيم البريج وسط قطاع غزة.
وقال شهود عيان ومسعفون إنّ طائرات الاحتلال المروحية أطلقت صاروخين على الأقل تجاه سيارة كان يستقلها المجاهدون، ما أدى إلى إصابتها بشكل مباشر واستشهاد المجاهدين بعد تحوّل أجسادهم إلى أشلاء.