أنت هنا

8 شعبان 1428
المسلم-صحف:

قال متحدث باسم عائلة أسير جزائري في معتقل “جوانتانامو” الأمريكي سيئ السمعة: إنّ معلومات أدلى بها المحامون وكذا الصليب الأحمر، أشارت إلى أنّ تسليم 17 من الجزائريين المحتجزين هناك إلى بلدهم، سيتم على الأرجح الشهر المقبل.

وأضاف أنّ الصليب الأحمر الدولي يعرف تاريخ تسليم “جزائريي جوانتانامو”، لأنّ ممثلين عنه سيتولون مرافقة هؤلاء للتأكد من ظروف تحويلهم إلى مسقط رأسهم، وذكرت صحيفة "الخليج" الإماراتية التي أوردت النبأ أنّ وفدا من الصليب الأحمر، زار القاعدة الكوبية مطلع الشهر الحالي، واطلع على الظروف الصحية للمحتجزين، تمهيدا لإعادتهم إلى الجزائر.

وكان وزير العدل الجزائري الطيب بلعيز قد صرح قبل 20 يوما، بأن 17 من أصل 26 من “أسرى جوانتانامو” الجزائريين سيعودون إلى بلدهم في غضون الفترة القليلة المقبلة بعد أن تم التأكد من هويتهم.

وكان رئيس اللجنة الجزائرية لحقوق الإنسان، مصطفى فاروق قسنطيني، قد صرّح مؤخرا أنّ بين الجزائريين المرتقب إطلاق سراحهم من لا يرغبون في العودة للجزائر خوفا من تعرضهم للتعذيب، ويريدون الذهاب إلى بلدان أخرى مثل ألبانيا التي تعود إليها أصول عائلاتهم بعد زواجهم من بوسنيات من أصول ألبانية، واعتبر قسنطيني هذا الفعل هروبا من المثول أمام القضاء الجزائري، بيد أنّه جزم بأنّ جميع مواطنيه المعتقلين في جوانتانامو، سيستفيدون حال التحاقهم ببلدهم من تدابير ميثاق السلم والمصالحة الوطنية، وإن كان معظم هؤلاء يحملون جنسيات أخرى ومنهم متزوجون ببوسنيات من أصول ألبانية.