![](https://almoslim.net/sites/default/files/styles/large/public/default_images/xnews.jpg,qitok=iKIPlTnW.pagespeed.ic.N2MEsQkPox.jpg)
وجت "إسرائيل" اليوم اتهاماتها للحكومة المصرية بتساهلها في عمليات تهريب وإمرار السلاح إلى قطاع غزة .
وقال وزير الأمن الداخلي "أفي دختر": إن مصر "معنية بأن تكون حماس قوية".
واستند ديختر في حديثه على التقرير الذي قدمه نائب رئيس الشاباك، والذي ادعى فيه أن عمليات تهريب السلاح إلى قطاع غزة من مصر قد تضاعفت.
وزعم ديختر أن لمصر "مصلحة في أن تكون حماس قوية"، وأضاف: "المصريون قادرون على القيام بخطوة جدية فورية لوقف ذلك، إلا أنهم لا يقومون بذلك طوال السنوات السبع الماضية"، على حد زعمه.
وشهدت جلسة الحكومة "الإسرائيلية" أمس الأحد تصريحات لنائب رئيس الشاباك ادعى فيها أنه تم تهريب 40 طنًا من المواد المتفجرة منذ استيلاء حماس على قطاع غزة، منها 13 طنًا منذ بداية شهر أغسطس، إلى جانب 150 قاذفة "آر بي جي".
وادعى دختر أنه "إذا توفرت التعليمات الواضحة والصارمة من المستويات العليا إلى المستويات الميدانية، فإن المصريون سيغلقون الحدود بشكل تام خلال عدة ساعات".
وعلى صعيد التحذيرات اعتبر دختر أن الضغط "الإسرائيلي" على مصر غير فعال.
وتابع: "المصريون يسمحون لحماس بالدخول إلى مصر، وُيمكّنون رجال حماس في قطاع غزة من السفر عبر مصر إلى العالم، وهو ما يسمح بتزايد قوة حماس في قطاع غزة".
ومن جهتها نفت مصر المزاعم "الإسرائيلية" مؤكدة أنها تبذل جهودًا كبيرة لوقف تهريب الأسلحة عبر سيناء إلى قطاع غزة.
وتحاول "إسرائيل" منذ طرد "حماس" لقوات الأمن التابعة لمحمد دحلان من قطاع غزة وسيطرتها أمنيًا على كامل القطاع، إنشاء حصار اقتصادي وأمني، لإضعاف حماس وإحراجها أمام فلسطينيي غزة، في مقابل إعطاء شيء من الامتيازات لحكومة فياض بالضفة الغربية .