أنت هنا

14 شعبان 1428
المسلم - وكالات

وجت "إسرائيل" اليوم اتهاماتها للحكومة المصرية بتساهلها في ‏عمليات تهريب وإمرار السلاح إلى قطاع غزة .‏
وقال وزير الأمن الداخلي "أفي دختر": إن مصر "معنية بأن تكون ‏حماس قوية".
واستند ديختر في حديثه على التقرير الذي قدمه نائب رئيس ‏الشاباك، والذي ادعى فيه أن عمليات تهريب السلاح إلى قطاع غزة ‏من مصر قد تضاعفت.
وزعم ديختر أن لمصر "مصلحة في أن تكون حماس قوية"، ‏وأضاف: "المصريون قادرون على القيام بخطوة جدية فورية لوقف ‏ذلك، إلا أنهم لا يقومون بذلك طوال السنوات السبع الماضية"، على ‏حد زعمه.
وشهدت جلسة الحكومة "الإسرائيلية" أمس الأحد تصريحات لنائب ‏رئيس الشاباك ادعى فيها أنه تم تهريب 40 طنًا من المواد المتفجرة ‏منذ استيلاء حماس على قطاع غزة، منها 13 طنًا منذ بداية شهر ‏أغسطس، إلى جانب 150 قاذفة "آر بي جي".
وادعى دختر أنه "إذا توفرت التعليمات الواضحة والصارمة من ‏المستويات العليا إلى المستويات الميدانية، فإن المصريون سيغلقون ‏الحدود بشكل تام خلال عدة ساعات".
وعلى صعيد التحذيرات اعتبر دختر أن الضغط "الإسرائيلي" على ‏مصر غير فعال.
وتابع: "المصريون يسمحون لحماس بالدخول إلى مصر، وُيمكّنون ‏رجال حماس في قطاع غزة من السفر عبر مصر إلى العالم، وهو ‏ما يسمح بتزايد قوة حماس في قطاع غزة".
ومن جهتها نفت مصر المزاعم "الإسرائيلية" مؤكدة أنها تبذل جهودًا ‏كبيرة لوقف تهريب الأسلحة عبر سيناء إلى قطاع غزة.‏
وتحاول "إسرائيل" منذ طرد "حماس" لقوات الأمن التابعة لمحمد ‏دحلان من قطاع غزة وسيطرتها أمنيًا على كامل القطاع، إنشاء ‏حصار اقتصادي وأمني، لإضعاف حماس وإحراجها أمام فلسطينيي ‏غزة، في مقابل إعطاء شيء من الامتيازات لحكومة فياض بالضفة ‏الغربية . ‏