أنت هنا

15 شعبان 1428
المسلم-صحف:

رفض عدد من النواب البحرينيين كل أشكال التطبيع مع العدو الصهيوني، إثر دعوة عدد من الشباب البحريني لرحلة ترفيهية إلى "إسرائيل" مدفوعة التكاليف.
وقال النائب البحريني عادل المعاودة إن «العدو الصهيوني هو الشيء الوحيد الذي يتفق عليه العرب، ولو ظاهرياً، ويؤكدون على ضرورة محاربته».وأضاف: «لا أستبعد أن يحصل أولئك الداعون على شباب من الشواذ ممن قد يوافقون على التطبيع مع الصهاينة، خصوصا أن الشواذ في كل مكان، ولكن لدى البحرين تشريعات خاصة تمنع التطبيع مع هذا الكيان».
وقال النائب سامي البحيري إنه «في ظل عدم وجود السلام وعدم تطبيق المبادرة العربية للسلام التي أطلقها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود، لا يمكن حتى مجرد التفكير في زيارات مشابهة إلى العدو الصهيوني». وأضاف: «لا أتوقع أن هناك شابا بحرينيا يمكن له المشاركة في مثل هذه الرحلات أو تلبية هذه الدعوات، لأن الشعب البحريني غيور لا يمكن أن يمد يده لمن احتل جزءا من وطنه العربي».
وكانت الجمعية البحرينية لمقاومة التطبيع مع “إسرائيل” قد أكدت في مؤتمرها العام الثالث الذي عقدته مؤخرا على الاستمرار في نهج مقاطعة العدو الصهيوني، والتصدي للخطط والدعوات الرامية للتطبيع معه.

وقالت الجمعية إنها «تابعت وبقلق متزايد التوجهات الرسمية التي أعقبت غلق مكتب مقاطعة "إسرائيل"، وتواترت أنباء عن زيارات لوفود وجماعات يهودية أمريكية إلى البحرين تحت مسميات اقتصادية وغيرها، وهي جماعات معروفة بعلاقاتها الوطيدة مع الكيان الصهيوني.بالإضافة إلى صدور تقارير صحافية عن تزايد الصادرات "الإسرائيلية" إلى البحرين».
وأبدت الجمعية تساؤلها «بشأن هدف ومغزى الأنشطة التي تقوم بها سفارتنا لدى الولايات المتحدة الأمريكية والحديث عن تردد المسؤولين فيها على عدد من اللوبيات الصهيونية مثل اللجنة اليهودية الأمريكية».

وأقر المؤتمر للجمعية إعداد استراتيجية وخطة عمل للجمعية للفترة المقبلة ليعمل مجلس الإدارة الجديد على تنفيذها، وتكثيف الجهود والضغوط باتجاه إعادة فتح مكتب المقاطعة، وتعزيز العلاقة مع مؤسسات المجتمع المدني لاستمرار المقاطعة ومقاومة التطبيع مع العدو الصهيوني، وتعزيز العلاقة مع المنظمات والمؤسسات العربية والدولية المساندة للشعب الفلسطيني وحقوقه المشروعة.