أكدت المتحدثة باسم قوات الاحتلال الغربية المسماه بحلف شمال الأطلسي "الناتو" بقاء تلك القوات على الأراضي الأفغانية رغم إقرارها بأن مهمة هذه القوات على تلك الأراضي قد باتت "في غاية الصعوبة .
وفي الوقت ذاته نفت كارمن روميرو نائبة المتحدث باسم "الناتو" ما جاء في التقارير الأخيرة التي تحدثت عن إخفاق قوات "الحلف" في مهامها في أفغانستان.
وقالت روميرو إن المهام التي تقوم بها القوات في غاية الصعوبة، ولكن "الحلف" لا ينوي مغادرة البلاد، وأضافت "لقد تعهد الحلف بالتزامات للناتو على المدى الطويل، ولا نعرف موعد انسحاب قواتنا من هناك، لأن ذلك سيحدده مدى التقدم الذي يحرز في تدريب قوات الأمن الأفغانية" .
وحول إمكانية زيادة عدد القوات هناك، قالت روميرو: "إن القرار يرجع للقادة الإستراتيجيين، وأعتقد أن لدينا الآن العدد الكافي من القوات، حسبما أعلنه القادة، علمًا بأنهم لم يعارضوا زيادة عدد القوات في السابق".
وجاءت هذه التصريحات عقب مصرع ثلاثة جنود من قوات الناتو في وقت سابق اليوم وإصابة ستة آخرون جراء تفجير استهدف جسرًا كانوا يسيطرون عليه شرقي أفغانستان، حيث هاجم فدائي القوات وفجر نفسه وسط الجنود هناك، فيما لم يعلن "الحلف" كعادته هوية وجنسيات الضحايا، تاركًا الأمر لدولهم .
