زعمت "إسرائيل" توصلها إلى اتفاق مبدئي بوساطة مصرية مع حركة المقاومة الإسلامية "حماس" بشأن الإفراج عن الجندي "الإسرائيلي" المعتقل جلعاد شاليط في مقابل الإفراج عن معتقلين فلسطينيين داخل السجون "الإسرائيلية" .
وقال عوفر ديكل المكلف من قبل الحكومة "الإسرائيلية" بالتفاوض لتأمين الإفراج عن الجنود "الإسرائيليين" المختطفين في قطاع غزة ولبنان: إن الجانبين "الإسرائيلي" والفلسطيني توصلا إلى ذلك الاتفاق قبل استيلاء حماس على قطاع غزة .
وقال نائب رئيس الوزراء "الإسرائيلي" حاييم رامون إن رئيس الوزراء إيهود أولمرت وافق من حيث المبدأ على الإفراج عن 450 فلسطينيًا مقابل الإفراج عن شاليط، غير أن اتصالات الوسطاء المصريين مع الخاطفين انقطعت بعد استيلاء حماس على السلطة في قطاع غزة.
وأضاف رامون خلال حوار أجرته معه الإذاعة "الإسرائيلية": إن الكرة الآن في ملعب حماس، حيث أشار إلى أن "إسرائيل" قد طلبت من حماس إرسال قائمة بأسماء ألف معتقل فلسطيني لتختار "إسرائيل" من بينهم 450 شخصًا لإطلاق سراحهم.
وكان مسلحون فلسطينيون قد تمكنوا من اعتقال الجندي "الإسرائيلي" شاليط والذي يحتجز الآن في قطاع غزة منذ شهر يونيو لعام 2006.
هذا ولم يصدر حتى الآن عن حكومة إسماعيل هنية أية تعليقات حول الادعاء "الإسرائيلي" .