أنت هنا

17 شعبان 1428
المسلم-وكالات:

ارتكب جيش الاحتلال الصهيوني جريمة جديدة في غزة راح ضحيتها هذه المرة ثلاثة أطفال من عائلة واحدة، بعد استشهاد الطفلة سارة أبو غزال التي كانت تلهو مع أبناء عمها شمال منطقة بيت لاهيا عندما استهدفتهم دبابة "اسرائيلية" بقذيفة مدفعية أدت إلى استشهاد طفلين على الفور فيما لحقت بهم ابنة عمهم الطفلة سارة بعد ساعات قليلة.
وكانت مصادر طبية فلسطينية أعلنت في وقت سابق من مساء أمس عن استشهاد طفلين فلسطينين وإصابة آخران بجروح في قصف مدفعي "اسرائيلي" شرق جباليا شمال قطاع غزة، فيما استشهد مقاوم فلسطيني متأثرا بجراحه التي أصيب بها يوم الخميس الماضي جراء استهدافه بصاروخ من قبل طائرة استطلاع "اسرائيلية".

والأطفال الشهداء الثلاثة هم: يحيى رمضان غزال (12 عاما) وابن عمه محمود موسى غزال (10 اعوام) اللذان استشهدا بينما كانا يلهوان في حقل قرب منزلهما في شرق جباليا، فيما أصيبت ابنة عمهما الطفلة سارة سليمان غزال (10 أعوام) بجراح خطيرة نقلت على أثرها إلى مستشفى الشفاء بغزة ليعلن عن استشهادها اليوم.

وزعم بيان للجيش "الاسرائيلي" أن جنوده لم يقصدوا قتل الأطفال، وإنما "استهدفوا عدة منصات إطلاق صواريخ موجهة نحو الكيان الصهيوني في منطقة بيت حانون الصناعية...ورصد عدة فلسطينيين يتعاملون مع المنصات في هذا الوقت".


من جهة أخرى اعلنت كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة حماس ان "سامح السوافيري (20 عاما) من حي الزيتون استشهد اليوم متأثرا بجروح اصيب بها الخميس الماضي في قصف طائرة استطلاع اسرائيلية لمقاومين اثنين شرق حي الشجاعية شرق مدينة غزة.

وكان مقاوم فلسطيني استشهد واصيب اربعة اخرون في قصف اسرائيلي استهدف حي الزيتون في شرق مدينة غزة مساء الخميس.