جال الرئيس المصري حسني مبارك أمس في منطقة صناعية في منطقة برج العرب الصناعية بمحافظة الإسكندرية الساحلية، ليكذب شائعات تناولتها الصحف المصرية عن إصابته بوعكة صحية.

وكان المصريون قد تناقلوا عبر منتديات الإنترنت ورسائل أجهزة المحمول أنباء عن إصابة مبارك (79 عاماً) بوعكة صحية منعته من الظهور عبر وسائل الإعلام.

وذكرت صحيفة “البديل” المستقلة أن شائعات مرض الرئيس تطورت بصورة لافتة خلال الأسبوع الحالي، وخصوصاً بعدما نقلت مصادر في أكثر من صحيفة حكومية أن الصور التي نشرت على أنها من زيارة مبارك للقرية الذكية أرشيفية. وأشارت «البديل» إلى إن «الرئيس من يوم تردد الإشاعة لم يظهر في لقاءات رسمية بل غاب عن لقاء شباب الجامعات»، الذي عقد مساء الثلاثاء للمرة الأولى منذ عشرة أعوام في حضور جمال مبارك نيابة عن والده.
وأوضحت صحيفة «المصري اليوم» المستقلة، أن الصحافيين منعوا من حضور لقاء شباب الجامعات. إلا أن صحيفة «الأهرام» أكدت تقارير عن لقاءات سيجريها مبارك الخميس، مع عبدالله الثاني، وبلير وداليما.
من جهة أخرى، قالت مصادر أمنية مصرية ان مواطنين قطعوا أمس طريق الإسكندرية الدولي احتجاجا على قرار هدم بيوتهم. وقال مسؤول أمني ان نحو 800 من أهالي منطقة العصافرة (شرقي الإسكندرية) تظاهروا وقطعوا طريق إسكندرية الدولي احتجاجا على قرار المحافظة بإزالة 400 من منازلهم بدعوى إن المنازل مقامة على أرض زراعية.
وتابع أن قوات الأمن نجحت في التفاوض معهم وإقناعهم بالعدول عن المظاهرة التي استمرت لنحو أربع ساعات.
وقال شهود عيان إن المتظاهرين رددوا هتافات مثل: «حسبنا الله ونعم الوكيل» وهاجموا محافظ الإسكندرية الحالي ورئيس فرع امن الدولة السابق بها اللواء عادل لبيب الذي شغل المنصب خلفا لعبد السلام المحجوب وزير التنمية المحلية الحالي.