أنت هنا

23 شعبان 1428
المسلم-وكالات:

تبنت مجموعتان مجهولتان تتبعان لحركة “فتح” المسؤولية عن سلسلة تفجيرات استهدفت مواقع أمنية وسيارات لحركة “حماس” ونشطائها في قطاع غزة خلال الأيام القليلة الماضية.

وأعلنت مجموعة مشتركة مما يسمى “كتائب شهداء الأجهزة الأمنية” و”كتائب شهداء الانقلاب”، مسؤوليتها عن تفجير سيارة رباعية الدفع “جيب” يملكها أحد أعضاء حماس، فجر أمس، في حي الصبرة في مدينة غزة.وأشارت المجموعة إلى أن الانفجار أدى إلى تدمير السيارة تدميراً كاملاً.

كما أعلنت المجموعتان مسؤوليتهما المشتركة عن “تفجير جيبين (سيارتين رباعيتي الدفع) عسكريتين تابعتين للقوة التنفيذية بالقرب من مفترق تل الهوى (غرب مدينة غزة) قبل بضعة أيام، كما تبنتا زرع عبوة ناسفة قرب منزل خالد أبو هلال مؤسس حركة فتح الياسر المنشقة عن فتح الأم.

من جهته، كشف النائب إسماعيل الأشقر، مقرر لجنة الأمن والداخلية في المجلس التشريعي الفلسطيني، النقاب عن تيار داخل حركة "فتح" مرتبط بـ "حكومة" سلام فياض، غير الشرعية في رام الله، يسعى لإعادة قطاع غزة إلى حالة الفوضى والفلتان السابقة.
وشدد الأشقر في حديث صحفي له على أن "مثيري الفتن الذين يتقاطعون مع مشروع "دايتون" (المنسق الأمني الأمريكي) وفريق رام الله (ممثلاً برئيس السلطة محمود عباس وسلام فياض) لا يريدون لقطاع غزة أن يكون حراً مستقراً ويريدون استغلال أي تجمع لإثارة المشاكل والفتن والعودة مرة ثانية للفلتان الأمني للاعتداء على الممتلكات العامة".
وقال الأشقر إن إقدام بعض المجموعات المسلحة المحسوبة على حركة "فتح" على تفجير العبوات الناسفة في مناطق حيوية في قطاع غزة لبث الرعب بين المواطنين، أحد الأساليب التي يستخدمها إنقلابيو فتح لإثارة الشغب والفوضى.