أنت هنا

24 شعبان 1428
المسلم-وكالات:

قال أول رئيس وزراء بعد الاحتلال الأمريكي للعراق ، إياد علاوي (شيعي): إن رئيس الوزراء الطائفي الحالي، نوري المالكي، يجب أن يتخلى عن منصبه.
وقال علاوي، في مقابلة مع "سي إن إن": "لو كنت مكانه لاستقلت، ولن أبقى ولا حتى لثانية واحدة."
وأوضح علاوي أن المحسوبية الطائفية أصبحت أمراً شائعاً وتقليداً في حكم البلاد في ظل حكم رئيس الوزراء الحالي، نوري المالكي، الشيعي.
وقال: "لذلك السبب نحن نعتقد أن حكومة المالكي لن تكون قادرة" على إجراء مصالحة مع السنة والشيعة والأكراد "لأنها قامت على أسس فلسفية طائفية."
وأضاف علاوي، الذي يتزعم تكتل "القائمة الوطنية العراقية"، أن المالكي، أحد قادة حزب الدعوة الشيعي، تجاهل الدعوات التي تطالب بتخليص حكومته من أجندتها الطائفية وتقليص النفوذ الإيراني.
وقال علاوي: "لقد تعرض السنة للمضايقات والترهيب، وانسحبوا من الحكومة، والبقية، أي القوى الليبرالية مثلنا، يواجهون ضغوطاً شديدة للغاية.. وهذه في الواقع ليست نظاماً ديمقراطياً صحياً."
وشكك علاوي في تصريح الرئيس الأمريكي جورج بوش حول النجاح العسكري الأخير في تحويل القبائل السنية ضد القاعدة في العراق وأن هذا يعني إمكانية خفض عدد القوات الأمريكية في بلاده.
يشار أن القائمة الوطنية العراقية، التي يترأسها علاوي، قررت الانسحاب من حكومة رئيس الوزراء نوري المالكي بشكل نهائي في وقت سابق من الشهر الماضي، فيما يُعد ثالث تكتل سياسي عراقي ينسحب من الحكومة، التي تواجه "شبح" الانهيار.ويشغل نواب القائمة 25 مقعداً من بين 275 مقعداً في البرلمان العراقي، بالإضافة إلى تولي أعضاء بها أربع وزارات بالحكومة العراقية، وهي وزارات العدل، والاتصالات، والعلوم والتكنولوجيا، وحقوق الإنسان، فضلاً عن حقيبة خامسة بمنصب وزير دولة.