أعلن سفراء الدول الأعضاء المشاركون في اجتماع الاتحاد الأوروبي في بروكسل اليوم عن إمكانية ضم دول أوروبا الشرقية لما يسمى بـ"فضاء شنغن" في 21 ديسمبر المقبل .
وبحسب البيان الصادر عن الاتحاد فإن وزراء الداخلية الأوروبيون سيصادقون في الثامن من نوفمبر المقبل في بروكسل على قرار ضم دول أوروبا الشرقية لفضاء شنغن.
وذكر البيان أن "الدول الأعضاء المعنية استوفت الشروط اللازمة والخاصة بتأمين حدودها الداخلية البرية والبحرية اعتبارًا من 21 ديسمبر 2007، والجوية اعتبارا من 30 مارس 2008".
وبناءًا على هذا القرار فإن فضاء شنغن سيتألف من الدول الـ27 الأعضاء في الاتحاد الأوروبي، إضافة إلى النروج وأيسلندا اللتين لا تنتميان إلى الاتحاد، أما الدول الأعضاء في الاتحاد والتي ستبقى خارج فضاء شنغن فهي قبرص وأيرلندا وبريطانيا.
وتسمح اتفاقية "شنغن" للمواطنين والبضائع بالتنقل بين جميع الدول الموقعة على الاتفاق عبر الحدود بشكل حر، كما تمكن "الأجانب" من دخول أراضي البلدان الأوروبية العشر الجديدة بنفس تأشيرة "شنغن" التي يمكنهم الحصول عليها بإحدى سفارات الدول الأوروبية ببلدانهم الأصلية، حيث تلغي الاتفاقية عمليات المراقبة لجوازات السفر على الحدود الداخلية لفضاء شنغن .
ومعلوم أن اتفاقية "شنغن"، تنصّ على التعاون بين الدول الأوروبية الموقعة، في مجالات العدل والشرطة، وتحديدا محاربة الجريمة المنظمة والاتجار بالأسلحة والمخدرات .