أنت هنا

8 ذو الحجه 1428
المسلم - فضائيات

أعلن علي الدباغ المتحدث باسم الحكومة العراقية الموالية لقوات الاحتلال الأمريكية اليوم الاثنين أن حاجة العراق لقوات الاحتلال الأجنبية تمتد لعشر سنوات مقبلة .
وفي الوقت الذي أكد فيه الدباغ عدم وجود أي تهديد خارجي على العراق، إلا أنه ادعى أن بلاده ستكون في حاجة لمساعدة القوات الاحتلالية "للدفاع عن أراضيه لمدة 10 سنوات مقبلة على الأقل" .
وبحسب فضائية العراقية فقد زعم الدباغ رفض حكومته لقيام قواعد عسكرية دائمة للولايات المتحدة على الأراضي العراقية، وقال: إنه لا يعتقد بوجود تهديد خارجي على بلاده كما لا يمكن أن تتورط بغداد في أي معارك في الفترة المقبلة، ولكن هذا الوضع لا يقلل من أهمية وجود قوات قوية قادرة على حماية الأراضي العراقية، حسب تعبيره.
يذكر أن الإدارة الأمريكية كانت قد أعلنت عن تخصيصها لمبالغ كبيرة لإقامة قواعد عسكرية لها بمناطق مختلفة داخل العراق، فيما ادعى مسئولون بالحكومة العراقية أن تلك القواعد مؤقتة وليس دائمة، على حد زعمها .
وتدعي حكومة نوري المالكي الشيعية أن الحاجة إلى القوات الاحتلالية يرجع إلى حالة الفوضى الأمنية التي تعم العراق، بسبب الاقتتال الطائفي، فيما تؤكد المقاومة السنية بالعراق على أن الوجود الأجنبي وتدخله المباشر في تحريك الأمور داخل الساحة العراقية، ومن خلال الحكومة الموالية، له التأثير الأكبر على حالة الفوضى التي تمر بها البلاد .
ويسعى شيعة العراق، بدعم أمريكي، إلى تصفية الوجود السني هناك، من خلال عمليات القتل الجماعي والاغتيالات التي تطال رؤوس أهل السنة وزعماء القبائل السنية بالعراق، بهدف السيطرة على كامل البلاد .