أنت هنا

15 ذو الحجه 1428
المسلم - وكالات

أكد رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوجان استمرار بلاده في شن الغارات الجوية والضربات المدفعية عبر الحدود التركية العراقية ضد إرهابيي حزب العمال الكردستاني .
وعلى الجانب الآخر زعم مسعود بارزاني رئيس إقليم كردستان العراق أثناء تفقده للقرى المحيطة بالقصف الجوي التركي أن أنقرة تستهدف بغاراتها الجوية التجربة الكردية برمتها وليس عناصر حزب العمال الكردستاني وحدهم .
وذكر مسؤول رفيع في حكومة إقليم كردستان أن حكومته ستلزم الجانب الحيادي تجاه الصراع الجاري بين أنقرة وحزب العمال الكردستاني، إلا أنه حذر في الوقت ذاته أنقرة من أن تؤثر هجماتها على شعب إقليم كردستان.
وشنت الطائرات التركية هجومًا مكثفًا لليوم الثاني على التوالي على عدد من القرى الواقعة في المنطقة الجبلية الوعرة على الحدود مع العراق تؤكد أنقرة تحصن مسلحي حزب العمال الكردستاني بها، حيث أصابت الغارات قرى جبل كاروخ التابعة لمحافظة أربيل .
هذا ولم يعرف بعد حجم الخسائر الناجمة عن تلك الغارات، حيث لا يزال الجيش التركي يحتفظ بنتائج هجماته الجوية والمدفعية، وأعلن أن حصيلة الهجمات التركية ستعلن خلال الأسبوع الجاري.
وبحسب وكالة أنباء الأناضول التركية شبه الرسمية فإن طائرات تركية قامت أولا بجولات استطلاع حول جبل قنديل على الحدود بين العراق وتركيا، حيث المقر العام لمسلحي حزب العمال الكردستاني، قبل أن تقصف عددًا من المواقع هناك.
وأعلن الجيش التركي في بيان له اليوم عن مواصلة قواته التوغل في الشمال العراقي، مشيرًا إلى أن "القصف ضرب أهدافا مهمة للحزب الذي سيفهم من خلال التجربة أن شمال العراق ليس مكانا آمنا، وسيفهم مرة أخرى أنه لا يملك أية فرصة نجاح أمام الجيش التركي الذي قضى على مئات من أعضاء التنظيم الأسابيع الماضية".