أنت هنا

18 ذو الحجه 1428
المسلم-وكالات:

أجرت وزارة الداخلية البحرينية صباح اليوم تمرينا مشتركا مع قوات أمريكية، حول التعامل مع عملية "إرهابية" وهمية فى إحدى المدارس، في ظل نفي رسمي لمزاعم شيعية بالاستعانة بفدائيي صدام لمواجهة الاضطرابات الأخيرة.
وجرت العملية الأمنية بمشاركة أجهزة حكومية بحرينية مختلفة، من بينها الإدارة العامة للدفاع المدنى، والإدارة العامة للمباحث والأدلة الجنائية، والإدارة العامة للمرور، وقوة الأمن الخاصة، وجناح طيران الشرطة، وإدارة الإعلام الأمنى، ومديرية شرطة محافظة العاصمة، وإدارة الشؤون الصحية، ووزارة الصحة.

وقالت الداخلية البحرينية إن هذا "التمرين" المشترك مع الأمريكيين يأتي فى إطار استراتيجية التحديث والتطوير التى تنتهجها لتطوير الأداء الأمنى، وتحقيق مفهوم الأمن المتكامل، من خلال اتباع البرامج التدريبية المتخصصة، وتزويد الأجهزة الأمنية البحرينية بأحدث التقنيات المتطورة لزيادة فاعليتها فى مواجهة الحالات الطارئة ورفع مستوى كفاءة منتسبى هذه الأجهزة فى حفظ الأمن والنظام العام.
من جهة أخرى، نفت وزارة الداخلية بمملكة البحرين نفيا قاطعا ما تداولته بعض المواقع الإلكترونية والمنتديات الشيعية عبر شبكة الانترنت من ظهور مجموعات من "فدائيي صدام" في المملكة، ومشاركتها إلى جانب قوات الأمن في مواجهة الأحداث الأخيرة.

وأكد مدير إدارة الإعلام الأمني الرائد محمد بن دينه في تصريح لوكالة أنباء البحرين أنه لا صحة مطلقا لما يتم تداوله في هذا الشأن عن مشاركة "فدائيي صدام" إلى جانب قوات الأمن في مواجهة الأحداث الأخيرة، وأن ما يتم تناقله عبر شبكة الإنترنت حول ذلك هو "أمر عار تماما عن الصحة".

وكانت مواقع شيعية على شبكة "الانترنت" قد ادعت هروب أفراد من مجموعات "فدائيي صدام" العراقية إلى البحرين، وتجنيس وزارة الداخلية البحرينية لهم، لمواجهة النفوذ المتزايد للشيعة في المملكة، وهو ما نفته وزارة الداخلية البحرينية بشدة.