ارتفعت حصيلة القصف الصهيوني الذي استهدف اليوم مجموعة من المقاومين الفلسطينيين شرق خان يونس جنوب قطاع غزة إلى 5 شهداء و17 جريحا وفقا لما أعلنته مصادر طبية فلسطينية.

وكانت طائرات الاحتلال الصهيوني الحربية، قد شنت فجر اليوم، الخميس، غارات جوية متعددة على نقاط متقدمة للمرابطين الفلسطينيين من فصائل المقاومة، شرقي مدينة خان يونس، جنوب قطاع غزة.

ونسبت وكالة "قدس نت" المستقلة للأنباء، إلى مصادر طبية فلسطينية أن القصف أسفر عن استشهاد خمسة فلسطينيين وإصابة سبعة عشر آخرين، معظمهم نتيجة قصف مدفعي "إسرائيلي" استهدف منزلاُ يعود لفلسطيني يدعى "حمدان فياض"، بالإضافة إلى غارة جوية صهيونية استهدفت مجموعة من المقاومين شرق مدينة خان يونس.

وذكر الدكتور معاوية حسنين مدير عام الإسعاف والطوارئ في وزارة الصحة الفلسطينية أن أربعة من الشهداء وصلوا إلى المستشفي عبارة عن جثث متفحمة ومقطعة من شدة القذائف المدفعية التي أطلقتها الدبابات الإسرائيلية تجاه منزل "حمدان فياض"، بالإضافة إلى شهيد من "كتائب القسام"، ارتقى بعد أن استهدفت الطائرات "الإسرائيلية" بثمانية صورايخ على الأقل تجمعات للمرابطين، وذلك بعد وقوع اشتباك بين رجال المقاومة وقوات صهيونية خاصة تسللت شرق خان يونس.

كما تقدم عدد من الآليات العسكرية "الإسرائيلية"، ترافقها القوات الصهيونية الخاصة، باتجاه بلدة "عبسان" الجديدة، واعتلت عناصر من قوات الاحتلال عددا من منازل المواطنين ما بين بلدتي "عبسان" و"القرارة"، وشرعت في عمليات دهم وتفتيش بحثا عن مقاومين، واعتقلت عدداً كبيراً من المواطنين العزل من عائلتي "أبو فياض" و"أبو هجرس"، ونقلتهم إلى جهة مجهولة، كما تقدم عدد من الدبابات و الجرافات "الإسرائيلية" إلى منطقة "الزنة" وسط إطلاق كثيف تجاه منازل الموطنين الفلسطينيين، حيث شرعت الجرافات "الإسرائيلية" بتجريف مساحات واسعة من الأراضى الزراعية، علاوة على تدمير منزل بالقذائف.

وكان ثمانية من مجاهدي المقاومة الفلسطينية، معظمهم من "كتائب الشهيد عز الدين القسام"، الذراع العسكرية لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، قد استشهدوا في أقل من 24 ساعة وأصيب 12 آخرون في عمليات عسكرية صهيونية استهدفت تجمعات المرابطين في شمال قطاع غزة ووسطه أمس.