أنت هنا

26 ذو الحجه 1428
المسلم - صحف

في تصعيد متواصل لوتيرة عدوانه على قطاع غزة، اغتال جنود الاحتلال ‏‏"الإسرائيلي" تسعة فلسطينيين وأصابوا ما يزيد عن عشرين آخرين في ‏هجوم دموي على قطاع غزة، بينما اُعتقل 28 فلسطينيًا في الضفة الغربية ‏وأصيب 22 آخرون أثناء هجوم على نابلس. ‏
ونقلت صحيفة البيان الإماراتية عن مصادر طبية فلسطينية أن تسعة ‏فلسطينيين استشهدوا في الغارات الجوية التي شنها الطيران "الإسرائيلي" ‏على بلدة بني سهيلة في خان يونس جنوب قطاع غزة. ‏
وصرح الطبيب معاوية حسنين لوكالة فرانس برس أنه تم العثور على ‏شهيدين تحت أنقاض منزل قصفته مروحية "إسرائيلية" في بلدة بني سهيلة ‏شرق خان يونس، شيرًا إلى أن "الشهيدين اللذين لم يتم التعرف على ‏هويتيهما أصيبا بشظايا صاروخ إسرائيلي وظلا ينزفان بدون أن تتمكن ‏طواقم الإسعاف الوصول إليهما بسبب كثافة إطلاق النار الإسرائيلي". ‏وأوضح الطبيب وجود ثلاثة شهداء آخرين من عائلة أحد ناشطي سرايا ‏القدس جراء استهداف القذائف "الإسرائيلية" لمنزلهم، وهم الأم كريمة، ‏ونجلها سامي فياض، وابنتها أسماء (20 عامًا)، وابنها الثالث بحالة خطيرة ‏جدا، والبحث جار عن الأب تحت أنقاض البيت المدمر. ‏
وأكد حسنين على أن "إسرائيل" "تنتهج سياسة جديدة في عمليات القتل ضد ‏الفلسطينيين"، موضحًا أن "هناك عددًا كبيرًا من المصابين بتشوه وبترت ‏أعضاؤهم". ‏
وكانت مصادر طبية فلسطينية قد ذكرت أن أكثر من 22 آخرين قد أصيبوا ‏خلال غارات شنها الطيران والمدفعية "الإسرائيلية" على مدينة خان يونس ‏بقطاع غزة . ‏
وأكد الشهود أن طائرة استطلاع "إسرائيلية" أطلقت صواريخها باتجاه منزل ‏الفلسطيني سمير أبو طيبة مما أدى إلى استشهاد منير برهم (27 عاما) ‏الناشط في كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس وإصابة ناشط آخر ‏بجراح خطيرة. ‏
واعتقلت قوات الاحتلال 28 فلسطينيا في عمليات مداهمة وتفتيش في أنحاء ‏متفرقة من مدن وقرى الضفة الغربية، فيما أكدت مصادر طبية وأمنية ‏فلسطينية إصابة عشرين فلسطينيًا برصاص مطاطي خلال توغل "إسرائيلي" ‏أمس الخميس في مدينة نابلس شمالي الضفة الغربية. ‏
وقام جنود الاحتلال الذين توغلوا في نابلس على متن سبعين سيارة جيب ‏صباح أمس بإطلاق عيارات نارية في الهواء وطوقوا عددًا من المباني ‏ومستشفى الرافدية إضافة إلى مداهمة البلدة القديمة في المدينة واحتلوا ‏أسطح عدد من المباني. ‏
وذكرت مصادر طبية أن الجنود "الإسرائيليين" أطلقوا الرصاص المطاطي ‏على تلامذة فلسطينيين كانوا يرشقونهم بالحجارة، ما أدى إلى جرح حوالي ‏عشرين منهم. ‏