13 رمضان 1428
السؤال
بسم الله الرحمن الرحيم<BR><BR>س: كان يخرج من زوجتي في رمضان الفائت دم، وكنا نحسبه نزيفاً إثر حمل، وحتى الآن لا نعلم بالضبط هو نزيف أو دورة، ولم تفطر زوجتي أثناء رمضان، و لكن بعد رمضان شكت في صومها، فأعادت صيام تلك الأيام التي صامتها في رمضان أثناء نزول الدم، فهل في ذلك شيء؟<BR>
الجواب
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد: ليس فيما فعلته زوجتك حرج شرعي، لكن إن كانت زوجتك حاملاً فإن الدم الذي يخرج منها ليس حيضاً، وإن كان ذلك بسبب الوضع فهو نفاس لا حيضاً ولا دورة، وإن كان الدم بسبب السقط أي سقوطه قبل تمامه، فإن كان قبل ثمانين يوماً فهو دم فساد لا يمنع الصلاة والصيام، وإن كان بعد تسعين يوماً فحكمه حكم النفاس وإن كان بين الثمانين والتسعين، فإن كان قد تبين فيه خلق إنسان فهو نفاس، وإلا فهو دم فساد لا يمنع الصلاة والصوم، والله أعلم.