3 رمضان 1425

السؤال

أريد نصائح لكي لا أتعاجز و أتكاسل عن أداء الصلاة .

أجاب عنها:
اللجنة التربوية

الجواب

أخي الكريم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أخي اسأل نفسك : من الذي أمرك بالصلاة ؟ أليس الذي أمرك بالصلاة هو الذي رزقك وأعطاك هذه النعم ! كيف بك لو سلبت هذه النعم ! دعنا نقف معك لنساعدك في هذا الركن المهم، فمن الخطوات المساعدة لأداء الصلاة : 1) تعظيم أمر الصلاة ، لتعظيم من أمر بها _سبحانه_ ، ومن الطرق المساعدة للتعظيم قراءة القرآن والأحاديث . 2) الخوف من العقوبة عند تركها أو التهاون بها أو أن تكون في صف المنافقين كما ورد في القرآن والسنة . 3) فعل الأسباب المساعدة على القيام بها كالنوم مبكراً ، ووضع المنبه ، ومساعدة الأهل والأصدقاء . 4) عند التهاون بها : فلابد من محاسبة النفس ، والتوبة والاستغفار وعمل الطاعات من الصدقة وغيرها ، والصدقة تطفئ غضب الرب . 5) الحرص على الصلاة في المسجد ولو فاتتك، ومن ذلك: الحرص على البكور إلى المسجد وما في ذلك من زيادة الأجر من تطوع في الصلاة وقراءة للقرآن والذكر، والمرء في صلاة ما دام ينتظر الصلاة . 6) لا تيأس عندما تنام عن الصلاة فهذه من حيل الشيطان ويقعدك عنها ويوسوس لك بأنك منافق مخادع كيف تصلي فرضاً وتترك فرضاً ! لكن احذر منه واستعذ بالله واستعن واستمر في المجاهدة، وكما قال أحد السلف : " جاهدت نفسي عشرين سنة حتى استقامت لي " وأمر الصلاة عظيم يحتاج إلى مجاهدة ومصابرة، وكن صادقاً في ذلك وسيوفقك الله، قال الله _تعالى_ : " وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا وَإِنَّ اللَّهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ" (العنكبوت:69) . 7) أكثر من الدعاء . وفقك الله لعمل الطاعات وترك السيئات، وجعلك من السبعة الذين يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله، ذلك الشاب المعلق قلبه بالمساجد .