البدر في سلامة الصدر
8 ربيع الثاني 1429
د. نايف بن أحمد الحمد

الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده وبعد فقد علق الله تعالى النجاة والفوز يوم القيامة بسلامة القلوب بقوله تعالى (يَوْمَ لا يَنْفَعُ مَالٌ وَلا بَنُونَ إلاَّ مَنْ أَتَى اللَّهَ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ) والقلب السليم هو القلب السالم من محبطات الأعمال وسيء الأخلاق كالغل والحسد والبغضاء والحقد قال العلامة ابن القيم رحمه الله تعالى:"وقد اختلفت عبارات الناس في معنى القلب السليم والأمر الجامع لذلك: أنه الذي قد سلم من كل شهوة تخالف أمر الله ونهيه ومن كل شبهة تعارض خبره" ا.هـ (1)
وقال رحمه الله تعالى: "الفرق بين سلامة القلب والبله والتغفل أن سلامة القلب تكون من عدم إرادة الشر بعد معرفته فيسلم قلبه من إرادته وقصده لا من معرفته والعلم به وهذا بخلاف البله والغفلة فإنها جهل وقلة معرفة وهذا لا يحمد إذ هو نقص وإنما يحمد الناس من هو كذلك لسلامتهم منه والكمال أن يكون القلب عارفا بتفاصيل الشر سليما من إرادته قال عمر بن الخطاب - رضي الله عنه -: (لست بخب ولا يخدعني الخب) (2)، وكان عمر أعقل من أن يُخدع وأورع من أن يخدع (3)، وقال تعالى: (يَوْمَ لا يَنْفَعُ مَالٌ وَلا بَنُونَ إِلَّا مَنْ أَتَى اللَّهَ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ) ؛ فهذا هو السليم من الآفات التي تعتري القلوب المريضة من مرض الشبهة التي توجب اتباع الظن، ومرض الشهوة التي توجب اتباع ما تهوى الأنفس، فالقلب السليم الذي سلم من هذا وهذا. ا.هـ (4)
وقال ابن تيمية رحمه الله تعالى: " فالقلب السليم المحمود هو الذي يريد الخير لا الشر، وكمال ذلك بأن يعرف الخير والشر، فأما من لا يعرف الشر فذاك نقص فيه لا يمدح به" ا.هـ (5)
وسئل ابن سيرين رحمه الله تعالى ما القلب السليم؟ فقال: الناصح لله في خلقه (6).
وصاحب القلب السليم عنده من اليقين والنور ما يهتدي به إلى المطالب العالية (7).
وسلامة الصدر من أسباب دخول الجنة فعن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: كنا جلوساً مع الرسول صلى الله عليه وسلم فقال: (يطلع عليكم الآن رجل من أهل الجنة)، فطلع رجل من الأنصار تنطف لحيته من وضوئه قد تعلق نعليه في يده الشمال فلما كان الغد قال النبي صلى الله عليه وسلم مثل ذلك فطلع ذلك الرجل مثل المرة الأولى، فلما كان اليوم الثالث قال النبي صلى الله عليه وسلم مثل مقالته أيضاً فطلع ذلك الرجل على مثل حاله الأولى، فلما قام النبي صلى الله عليه وسلم تبعه عبد الله بن عمرو بن العاص فقال: إني لاحيت أبي فأقسمت ألا أدخل عليه ثلاثاً، فإن رأيت أن تؤويني إليك حتى تمضي فعلت فقال: نعم، قال أنس: وكان عبد الله يحدث أنه بات معه تلك الليالي الثلاث فلم يره يقوم من الليل شيئاَ غير أنه إذا تعار وتقلب على فراشه ذكر الله عز وجل وكبر حتى يقوم لصلاة الفجر، قال عبد الله غير أني لم أسمعه يقول إلا خيراً فلما مضت الثلاث ليال وكدت أن أحتقر عمله قلت: يا عبد الله إني لم يكن بيني وبين أبي غضب ولا هجر، ولكن سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ثلاث مرار يطلع عليكم الآن رجل من أهل الجنة فطلعت أنت الثلاث مرار فأردت أن آوي إليك لأنظر ما عملك فأقتدي به فلم أرك تعمل كثير عمل، فما الذي بلغ بك ما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: ما هو إلا ما رأيت غير أني لا أجد في نفسي لأحد من المسلمين غشاً ولا أحسد أحداً على خير أعطاه الله إياه. فقال عبد الله: هذه التي بلغت بك وهي التي لا نطيق. (8)
وعن سفيان بن دينار قال: قلت لأبي بشير وكان من أصحاب علي: أخبرني عن أعمال من كان قبلنا ؟ قال: كانوا يعملون يسيرا ويؤجرون كثيرا. قلت:ولم ذاك ؟ قال: لسلامة صدورهم. (9)
وعن زيد بن أسلم قال: دُخل على أبي دجانة رضي الله عنه وهو مريض وكان وجهه يتهلل فقيل له: ما لوجهك يتهلل ؟ فقال: ما من عملي شيء أوثق عندي من اثنتين. أما إحداهما: فكنت لا أتكلم فيما لا يعنيني، وأما الأخرى فكان قلبي للمسلمين سليما. (10)
وقال قاسم الجُوعي رحمه الله تعالى: أصل الدين الورع، وأفضل العبادة مكابدة الليل، وأقصر طرق الجنة سلامة الصدر. (11)
وسليم القلب من أفضل الناس عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو رضي الله عنهما، قَالَ: قِيلَ لِرَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: أَيُّ النَّاسِ أَفْضَلُ؟ قَالَ: (كُلّ مَخْمُومِ الْقَلْبِ، صَدُوقِ اللِّسَانِ). قَالُوا: صَدُوقُ اللِّسَانِ، نَعْرِفُهُ. فَمَا مَخْمُومُ الْقَلْبِ ؟ قَالَ: (هُوَ التَّقِيُّ النَّقِيُّ. لاَ إِثْمَ فِيهِ وَلاَ بَغْيَ وَلاَ غِلَّ وَلاَ حَسَدَ) (12)
أما أسباب التشاحن والتباغض فكثيرة منها:
1/ طاعة الشيطان: قال تعالى: (وَقُل لِعِبَادِي يَقُولُوا الّتي هِىَ أحسَنُ إنّ الشَيطَانَ يَنَزَغُ بَيَنَهُم إن الشَيطَانَ كَانَ للإنَسانِ عَدُوّاً مُبِيناً) الإسراء:53 وقال صلى الله عليه وسلم: (إن الشيطان قد أيس أن يعبده المصلون في جزيرة العرب ولكن في التحريش بينهم) (13). قال أبو البقاء العكبري رحمه الله تعالى: والمعنى أنهم لا يزين لهم عبادته ولكن يرغبهم في التحريش بينهم (14).
2/ الغضب: فالغضب مفتاح كل شر عن أبي هريرةَ رضيَ الله عنه أنَّ رجلاً قال للنبيِّ صلى الله عليه وسلم أوصِني. قال: لا تَغضب. فردَّدَ مراراً، قال: (لا تَغضب). (15) فإن الغضب طريق إلى التهكم بالناس والسخرية منهم وبخس حقوقهم وإيذائهم وغير ذلك مما يولد البغضاء والفرقة.
3/ النميمة: وهي من أسباب الشحناء وطريق إلى القطيعة والتنافر ووسيلة إلى الوشاية بين الناس وإفساد قلوبهم، قال تعالى في ذمه أهل هذه الخصلة الذميمة: (هَمَّازٍ مَّشَّاء بِنَمِيمٍ) (القلم: 11) "يعني وقاعا في الناس عائبا لهم بما ليس فيهم ينقل الكلام من بعض إلى بعض على وجه التضريب بينهم " (16) وعَنْ حُذَيْفَةَ رضي الله عنه أَنَّهُ بَلَغَهُ أَنَّ رَجُلاً يَنِمُّ الْحَدِيثَ. فَقَالَ حُذَيْفَةُ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: (لاَ يَدْخُلُ الْجَنَّةَ نَمَّامٌ) (17).
4/ الحسد: وهو تمني زوال النعمة عن صاحبها وفيه تعد وأذى للمسلمين نهى الله عنه ورسوله صلى الله عليه وسلم فعن أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه أَنَّ النَّبيَّ صلى الله عليه وسلم قالَ: (إِيَاكُمْ وَالْحَسَدَ، فَإِنَّ الْحَسَدَ يَأْكُلُ الْحَسَنَاتِ كما تَأْكُلُ النَّارُ الْحَطَبَ،أَوْ قالَ الْعُشْبَ). (18) قال المناوي رحمه الله تعالى: " لأنه يفضي بصاحبه إلى اغتياب المحسود وشتمه وقد يتلف ماله أو يسعى في سفك دمه وكل ذلك مظالم يقتص منها في الآخرة ويذهب في عوض ذلك حسنات "ا.هـ (19) وقد أمرنا الله تعالى بالاستعاذة من شره (قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ) (الفلق:1) إلى قوله (وَمِنْ شَرِّ حَاسِدٍ إِذَا حَسَدَ) (الفلق:5)
5/ التنافس على الدنيا: خاصة التنافس المذموم المؤدي إلى الوقوع في المحرمات فهذا يحقد على زميله لأن راتبه أكثر منه أو لكونه نال رتبة أعلى، وتلك تغار من أختها لأنها توظفت قبلها، وهذا يكيد لجاره لكون منزله أفضل من منزله والأمر دون ذلك فكل ذلك إلى زوال.
وَمَا هِي إلاَّ جِيـفَةٌ مُسْتَحِيـلَةٌ
عليها كلابٌ همّهنَّ اجتذابها
فإنْ تَجْتَنِبْها كُنْتَ سِلْماً لأَهْلها
وإن تَجْتَذِبْهَا نَازَعتْكَ كِلابُهَا (20)
عن عمرو بن عوف رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال (والله ما الْفَقْرَ أَخْشَى عَلَيْكُمْ وَلَكِنِّي أَخْشَى أَنْ تُبْسَطَ عَلَيْكُمْ الدُّنْيَا كما بُسِطَتْ على من كان قَبْلَكُمْ فَتَنَافَسُوهَا كما تَنَافَسُوهَا وَتُهْلِكَكُمْ كما أَهْلَكَتْهُمْ) (21).
6/ حب الشهرة والرياسة: وهي الداء العضال والمرض الخطير، قال الفضيل بن عياض رحمه الله: (ما من أحدٍ أحب الرياسة إلا حَسد وبَغى وتَتبع عيوب الناس، وكره أن يُذكر أحد بخير) (22). وهذا مشاهد في أوساط الموظفين والعاملين في القطاعات المتنوعة.
قال ابن عبد البر رحمه الله تعالى:
حب الرياسة داء يخلق الدنيا
ويجعل الحب حربا للمحبينا
يفري الحلاقم والأرحام يقطعها
فلا مروءة يبقى لا ولا دينا (23)
وقيل:
حب الرياسة داء لا دواء له
وقل ما تجد الراضين بالقسم (24)
7/ كثرة المزاح: فإن كثيره يورث الضغينة ويجر إلى القبيح والمزاح كالملح للطعام قليله يكفي وإن كثر أضر وأهلك.
إن المـزاح بدؤه حلاوة
لكنما آخـره عـداوة
يحتد منه الرجل الشريف
ويجتري بسخفه السخيف (25)
قال ابن الشجري رحمه الله (26):
لاتمزحن فإن مزحت فلا يكن
مزحاً تضاف به إلى سوء الأدب
واحذر ممازحة تعود عداوة
إن المزاح على مقدمة الغضب
قال ميمون بن مهران -رحمه الله تعالى- " إذا كان المزاح أمام الكلام كان آخره اللطم والشتام" (27).
8/ العُجب:
العجب هو تصور استحقاق الشخص رتبة لا يكون مستحقا لها وتغير النفس بما خفي سببه وخرج عن العادة مثله. (28)
قال أبو حامد الغزالي رحمه الله تعالى: " العجب هو استعظام النعمة والركون إليها مع نسيان إضافتها إلى المنعم ا.هـ (29)
فالعجب بالرأي والمكانة والنسب والمال سبب للعداوة إن لم يُعقل بالدين وذلك برده ودفعه فالعجب قرين الكِبْر وملازم له, والكِبْر من كبائر الذنوب فقد قال النبي –صلى الله عليه وآله وسلم-: (لا يدخل الجنة مَن في قلبه مثقال ذرة من كِبر) (30) وقال النبي –صلى الله عليه وسلم-: (ائتمروا بالمعروف وتناهوا عن المنكر حتى إذا رأيت شحا مطاعا وهوى متبعا ودنيا مؤثرة وإعجاب كل ذي رأي برأيه فعليك نفسك ودع أمر العوام) (31). قال أبو الدرداء رضي الله عنه: لولا ثلاث، لصلح الناس: شح مطاع، وهوى متبع، وإعجاب المرء بنفسه (32).
قال الغزالي رحمه الله تعال: "فإن العجب يدعو إلى الكبر لأنه أحد أسبابه كما ذكرناه فيتولد من العجب الكبر ومن الكبر الآفات الكثيرة التي لا تخفى هذا مع العباد وأما مع الله تعالى فالعجب يدعو إلى نسيان الذنوب وإهمالها فبعض ذنوبه لا يذكرها ولا يتفقدها لظنه أنه مستغن عن تفقدها فينساها وما يتذكره منها فيستصغره ولا يستعظمه فلا يجتهد في تداركه وتلافيه بل يظن أنه يغفر له" ا.هـ (33)
9/ المراء: قال النبي -صلى الله عليه وآله وسلم - (أنا زعيم ببيت في ربض الجنة لمن ترك المراء وإن كان محقا) (34) والزعيم هو الضامن.
وحده الغزالي رحمه الله تعالى بقوله: كل اعتراض على كلام الغير بإظهار خلل فيه إما في اللفظ وإما في المعنى وإما في قصد المتكلم. (35) وقال الصنعاني رحمه الله تعالى: "وحقيقة المراء طعنك في كلام غيرك لإظهار خلل فيه لغير غرض سوى تحقير قائله وإظهار مزيتك عليه والجدال هو ما يتعلق بإظهار المذاهب وتقريرها والخصومة لجاج في الكلام ليستوفى به مالا أو غيره ويكون تارة ابتداء وتارة اعتراضا والمراء لا يكون إلا اعتراضا والكل قبيح إذا لم يكن لإظهار الحق وبيانه وإدحاض الباطل وهدم أركانه" ا.هـ (36)
وقال الشاطبي رحمه الله تعالى: "جعل العلماء من عقائد الإسلام ترك المراء والجدال في الدين وهو الكلام فيما لم يؤذن في الكلام فيه كالكلام في المتشابهات من الصفات والأفعال وغيرهما وكمتشابهات القرآن" ا.هـ (37)
عن يحيى بن أبي كثير أن سليمان بن داود عليه السلام قال لابنه: يا بني إياك والمراء فإن نفعه قليل وهو يهيج العداوة بين الإخوان. (38)
وقال بعضهم: ما رأيت شيئاً أذهب للدين ولا أنقص للمروءة ولا أضيع للذة ولا أشغل للقلب من المخاصمة. (39)
-----------------------
(1) إغاثة اللهفان 1/ 7
(2) هذا القول ينسب لأمير المؤمنين عمر رضي الله عنه كما في إعلام الموقعين 2/185 العقد الفريد 2/94 وينسب لإياس بن معاوية رحمه الله كما في تهذيب الكمال 2/367 عيون الأخبار 1/325 البيان والتبيين 1/55
(3) هذا من قول المغيرة بن شعبة رحمه الله تعالى. رواه النسائي في فضائل الصحابة (464)وانظر: وفيات الأعيان 3/445 عيون الأخبار 1/393 العقد الفريد 1/33
(4) الروح 1/244
(5) الفتاوى 10/300
(6) إعراب القرآن لابن النحاس 3 / 427 تفسير القرطبي 15/91ورواه ابن أبي حاتم في التفسير عن الضحاك (15740)
(7) انظر: الأدلة القواطع والبراهين في إبطال أصول الملحدين للسعدي /305
(8) رواه عبد الرزاق (21621)و أحمد (12405) والنسائي في الكبرى (10597) قال المنذري رحمه الله تعالى " رواه أحمد بإسناد على شرط البخاري ومسلم " ا.هـ الترغيب والترهيب 3/348 وقال ابن كثير " هذا إسناد صحيح على شرط الصحيحين " ا.هـ التفسير 4/339 وقال ابن حجر الهيتمي " رواه أحمد بإسناد على شرط الشيخين والنسائي بسند صحيح أيضا ". الزواجر 1/100
(9) الزهد لابن السري 2/ 600
(10) رواه ابن هب في الجامع (319) و ابن سعد 3/418 وابن أبي الدنيا في الصمت وآداب اللسان (113) وانظر: المنتظم 4/92 صفة الصفوة 1/486 سير أعلام النبلاء 3/152تاريخ الإسلام 3/70
(11) رواه الخطيب في الزهد والرقائق (32) وابن عساكر في تاريخ دمشق 52/80 وانظر: بستان العارفين للنووي 1/79 صفة الصفوة 4/236
(12) رواه ابن ماجه (4307) وأبو نعم في الحلية 1/183 والطبراني في مسد الشاميين (1218) والخرائطي في مكارم الأخلاق (24) وابن عساكر في التاريخ 59/451 وصحح إسناد ابن ماجه: المنذري في الترغيب (4386) والبوصيري في الزوائد (1511) والعراقي في تخريج الإحياء (3988).
(13) رواه مسلم. (7052) من حديث جابر رضي الله عنه.
(14)إعراب ما يشكل من ألفاظ الحديث /46
(15) رواه البخاري (5974).
(16) أحكام القرآن للجصاص 5/ 366
(17) رواه مسلم (250)
(18) رواه أبو داود (4899)وعبد بن حميد(1430) ورواه ابن ماجه (4310) وأبو يعلى (3656) والخطيب في تاريخ بغداد 2/227 من حديث أنس رضي الله عنه قال العراقي رحمه الله تعالى " أبو داود من حديث أبي هريرة وقال البخاري لا يصح وهو عند ابن ماجه من حديث أنس بإسناد ضعيف وفي تاريخ بغداد بإسناد حسن " ا.هـ المغني عن حمل الأسفار 1/ 32
(19) فيض القدير3/ 125
(20) ديوان الشافعي /8 جامع بيان العلم وفضله 1/301 كشف الخفا /40
(21) رواه البخاري (3791) ومسلم (2961)
(22) جامع بيان العلم وفضله 1/143
(23) جامع بيان العلم وفضله 1/ 143
(24) جامع بيان العلم وفضله 1/ 144 والانتقاء في فضائل الأئمة 1/162
(25) أدب الدنيا والدين /309 المراح في المزاح /38
(26) الآداب الشرعية 2/216نهاية الأرب 4/71
(27) الآداب الشرعية 2/215
(28) التعريفات للجرجاني /190
(29) إحياء علوم الدين ج 3 /371
(30) رواه مسلم (91) من حديث ابن مسعود –رضي الله عنه-
(31) رواه أبو داود (4341) والترمذي (3058) من حديث أبي ثعلبة الخشني –رضي الله عنه- وقال "حسن غريب" وصححه ابن حبان (385).
(32) شرح السنة 14/309 نثر الدرر 2/69
(33) إحياء علوم الدين 3 /370
(34) رواه أبو داود (4800) من حديث أبي أمامة -رضي الله عنه- قال النووي رحمه الله تعالى: " حديث صحيح رواه أبو داود بإسناد صحيح " ا.هـ رياض الصالحين (630).
(35) إحياء علوم الدين 3/117
(36) سبل السلام 4/196
(37) الاعتصام 2 /92
(38) رواه الدارمي (307) والبيهقي في الشعب (8434) وأبو نعيم في الحلية 3/78 وابن عساكر 24/27
(39) فيض القدير 5/5