أنت هنا

7 جمادى الأول 1429
المسلم - وكالات

ذكر مسئولون بمكتب رئيس الوزراء الصهيوني "إيهود أولمرت" أنه أبلغ الوسيط المصري اللواء عمر سليمان، رئيس المخابرات المصرية، برفض "إسرائيل" للهدنة مع المقاومة الفلسطينية بشكلها الحالي.
وأوضح المسئولون الصهاينة أن أولمرت اشترط تضمين اتفاق الهدنة إشارة إلى تهريب السلاح من سيناء إلى غزة، وهو الأمر الذي تلقي "إسرائيل" بتبعته على مصر، وكذلك الإفراج عن الجندي الصهيوني المختطف جلعاد شاليت .
وبحسب ما ذكرته وكالة الأنباء الإيطالية فإن أولمرت قد أبلغ سليمان، اليوم الاثنين، خلال الاجتماع الذي جمع بينهما واستغرق تسعين دقيقة، بأن: "موضوع تهريب الأسلحة بشكل خاص سيميز ما بين وقف إطلاق النار المؤقت والتهدئة الدائمة" .
وكان عوفير ديكيل، المكلف من قبل أولمرت بملف الجنود المختطفين، قد وجه رسالة لكل من أولمرت ووزير الحرب "الإسرائيلي" إيهود باراك مفادها ضرورة تضمين شاليت في اتفاق وقف إطلاق النار لكي لا توصف "إسرائيل" بأنها تتخلى عمليًا عنه، مشيرًا في الوقت ذاته إلى أن "الإفراج عن شاليت لا يجب أن يكون شرطًا لمواصلة المحادثات مع حماس" عبر الوسيط المصري.
وكان مسؤولين صهاينة قد صرحوا لإذاعة صوت "إسرائيل" بأن اتفاق وقف إطلاق نار مع حماس بمثابة فرصة لدفع قضية الإفراج عن شاليت المجمدة منذ عدة أشهر.