
توجه وفد من حركة المقاومة الاسلامية "حماس" اليوم إلى مصر للحصول على الرد "الاسرائيلي" بشأن "التهدئة" المقترحة، وفقا لما أكده المتحدث باسم الحركة الدكتور إسماعيل رضوان.
وقال رضوان في تصريحات لإحدى محطات الإذاعة المحلية في غزة ونقلتها وكالة الأنباء الكويتية "إن وفد الحركة ضم كلا من الدكتور محمود الزهار، والدكتور خليل الحية، والقيادي جمال أبو هاشم"، ومن المقرر أن يلتقي يوم غد عمر سليمان مدير المخابرات العامة المصرية.
وحسب المتحدث فإن حركة "حماس" لا تملك حتى الآن معلومات حول الموقف الرسمي "الاسرائيلي" من التهدئة، لكن المتحدث باسم الحركة أكد أنها "لن تقبل أي تهدئة تطالب بالافراج عن الجندي الأسير في قطاع غزة جلعاد شليط الذي طالب بعض الوزراء "الاسرائيليين" بشمله في أي اتفاق متوقع للتهدئة".
وأضاف: " نحن أكدنا أن موضوع شليط ليس له علاقة بالتهدئة، وبالتالي ما يتعلق به له استحقاق يتعلق بإطلاق سراح أسرى فلسطينيين، ومتى استجاب العدو الصهيوني لهذه المطالب الخاصة بالأسرى يمكن عندها الحديث عن هذا الموضوع". وقال المتحدث باسم حركة "حماس" إن التهدئة المتوقعة تعني تحقيق أمرين "هما وقف إطلاق النار والعدوان الشامل ضد شعبنا الفلسطيني، والاستحقاق الثاني هو فتح المعابر وكسر الحصار عن أبناء شعبنا الفلسطيني".
ومن المتوقع أن يجتمع الرئيس المصري حسنى مبارك اليوم مع وزير الحرب "الاسرائيلي" ايهود باراك في منتجع شرم الشيخ لمناقشة التهدئة مع الفلسطينيين، وسط أنباء أن "اسرائيل" قد توافق على تهدئة غير معلنة مع الفلسطينيين في قطاع غزة بعد وقف إطلاق صواريخ المقاومة، يتبعها رفع تدريجي للحصار الاقتصادي المفروض على غزة.