أنت هنا

14 جمادى الأول 1429
المسلم - وكالات

طالبت المفوضي الأوروبية لشئون الجمارك بكين بالتعاون معها من أجل التوصل ‏لنتائج أفضل حول مكافحة السلع والمنتجات المزيفة .‏
وكانت إدارة جمارك الاتحاد الأوروبي قد سجلت أكثر من 43 ألف قضية تزوير ‏لسلع مزيفة تم ضبطها على الحدود الخارجية لدول الاتحاد خلال عام 2007 مقارنة ‏ب 37 ألف قضية في عام 2006 .
ونقلت وكالة الأخبار الكويتية "كونا" عن المفوض الاوروبي لشؤون الضرائب والجمارك، لازلو كوفاكس، في مؤتمر ‏صحافي: "إن التعاون يتحسن على الدوام بين الاتحاد الاوروبي والصين ويتوقع ‏الاتحاد التزاما جديًا وإجراءات من الجانب الصيني يتعين أن تسفر عن نتائج أفضل ‏في سوق الاتحاد الأوروبي".
وأضاف كوفاكس: "إن التزييف والقرصنة من أشد المشكلات الاقتصادية خطورة؛ ‏فهما يهمشان مصداقية دول الاتحاد الأوروبي، فيما يستمر التزييف في فرض خطر ‏يهدد صحتنا وسلامتنا واقتصادنا".
وكان تقرير صادر عن المفوضية الأوروبية قد أظهر اليوم الاثنين أن الصين تعد ‏مصدرًا لنحو 60% من البضائع المزيفة التي ترد إلى الاتحاد الاوروبي.
واتخذت دول الاتحاد الأوروبي إجراءات مشددة لضبط كافة البضائع المزورة منها ‏رفع أعداد الموظفين المسئولين عن ضبط هذه البضائع، وسن قوانين تكافح التزيور ‏والقرصنة، الأمر الذي تراجعت معه عدد قضايا التزوير من 128 مليون في عام ‏‏2006 إلى نحو 79 مليون في عام 2007 .‏
وتمثل الصين مركزًا ضخمًا لتقليد الصناعات العالمية بكافة أنواعها، وعلى اختلاف ‏استخداماتها، وبأسعار لا تقارن، فيما تفتقد ولا شك تلك المنتجات لنفس الجودة ‏والإتقان .‏
وتعد دول العالم الثالث أكثر بلدان العالم تضررًا من تلك المنتجات التي تعم الأسواق ‏التجارية ويقبل عليها الناس لرخص أثمانها، وعدم وضع حكومات تلك الدول لأية ‏قيود حولها .‏