
حذّر القيادي الأسير، رأفت ناصيف، عضو القيادة السياسية لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، من أي عدوان يمكن أن يتعرض له قطاع غزة، موضحًا أن ذلك سيكون بمثابة "الشرارة التي ستحرق المنطقة بأسرها".
وسربت تصريحات ناصيف المكتوبة من محل اعتقاله لدى الصهاينة، حيث أشار إلى التقارير التي تتحدث عن عدوان واسع على أهل القطاع، مؤكدًا أن هذا العدوان لو تم سيدفع الكثيرون ثمنه، وفي مقدمتهم "من يتسولون فتات الحلول الأمريكية التي تنتقص من حقوق شعبنا الوطنية والسياسية".
وقال ناصيف: "لقد بات من الواضح تمامًا أن غزة أصبحت أرضية المشروع المقاوم للتوغل الأمريكي والصهيوني في فلسطين، وهذا المشروع المقاوم مقدّر له أن يستمر وينتصر باعتباره خيارًا وطنيًا وشعبيًا شرعيًا لا بديل عنه، وسيكون انتصاره ضربة قاضية لأصحاب المشروع الانهزامي ومتسولي الحلول المستوردة من الغرب".
وأوضح ناصيف أن فشل كافة الطرق لإسقاط حكومة المقاومة الشرعية الفلسطينية في القطاع، من حصار وتهديدات وتجويع وعدوان متواصل، زادت من الالتفاف الشعبي والجماهيري حول البرنامج الوطني للمقاومة، وهو ما دفع الأعداء للتفكير في "إسقاط هذا البرنامج من خلال عمل عسكري يبدو أنه بات وشيكاً".
وولكن نصيف أكد أن برنامج المقاومة الذي تتبناه الفصائل الفلسطينية المجاهدة ومعها حركة "حماس" والحكومة الفلسطينية الشرعية في غزة سيصمد أمام التحدي الجديد .