أنت هنا

15 جمادى الأول 1429
المسلم - المركز الفلسطيني للإعلام

حذّر القيادي الأسير، رأفت ناصيف، عضو القيادة السياسية لحركة المقاومة ‏الإسلامية "حماس"، من أي عدوان يمكن أن يتعرض له قطاع غزة، موضحًا ‏أن ذلك سيكون بمثابة "الشرارة التي ستحرق المنطقة بأسرها". ‏
وسربت تصريحات ناصيف المكتوبة من محل اعتقاله لدى الصهاينة، حيث ‏أشار إلى التقارير التي تتحدث عن عدوان واسع على أهل القطاع، مؤكدًا أن ‏هذا العدوان لو تم سيدفع الكثيرون ثمنه، وفي مقدمتهم "من يتسولون فتات ‏الحلول الأمريكية التي تنتقص من حقوق شعبنا الوطنية والسياسية". ‏
وقال ناصيف: "لقد بات من الواضح تمامًا أن غزة أصبحت أرضية ‏المشروع المقاوم للتوغل الأمريكي والصهيوني في فلسطين، وهذا المشروع ‏المقاوم مقدّر له أن يستمر وينتصر باعتباره خيارًا وطنيًا وشعبيًا شرعيًا لا ‏بديل عنه، وسيكون انتصاره ضربة قاضية لأصحاب المشروع الانهزامي ‏ومتسولي الحلول المستوردة من الغرب". ‏
وأوضح ناصيف أن فشل كافة الطرق لإسقاط حكومة المقاومة الشرعية ‏الفلسطينية في القطاع، من حصار وتهديدات وتجويع وعدوان متواصل، ‏زادت من الالتفاف الشعبي والجماهيري حول البرنامج الوطني للمقاومة، ‏وهو ما دفع الأعداء للتفكير في "إسقاط هذا البرنامج من خلال عمل ‏عسكري يبدو أنه بات وشيكاً". ‏
وولكن نصيف أكد أن برنامج المقاومة الذي تتبناه الفصائل الفلسطينية ‏المجاهدة ومعها حركة "حماس" والحكومة الفلسطينية الشرعية في غزة ‏سيصمد أمام التحدي الجديد . ‏