
صرح دان حالوتس رئيس أركان جيش الاحتلال الصهيوني السابق، اليوم الأحد، بأن صواريخ المقاومة الفلسطينية تمثل قلقًا بالغًا للجانب "الإسرائيلي" والأمريكي على حد سواء .
أوضح حالوتس أن صواريخ المقاومة التي تنطلق من قطاع غزة باتجاه الأراضي الفلسطينية المحتلة سنة 1948، باتت تصيب أهدافها بدقة كبيرة وتوقع قتلى وجرحى.
وقال حالوتس، الذي تحدث خلال ندوة أقيمت بمدينة بئر السبع الفلسطينية المحتلة: "إن إطلاق القذائف الصاروخية الفلسطينية على المنطقة المحيطة بقطاع غزة يجب أن تقلقنا أكثر من التهديدات الإيرانية، لأن الحديث يجري عن تهديد مباشر ومستمر"، على حد تعبيره.
واتهم حالوتس حكومة أولمرت لكونها لم تتبن توصيات جيش الحرب الصهيوني بالرد الفوري بعد إطلاق القذيفة الأولى، مشيرًا إلى أن ذلك قد أسفر عن استمرار إطلاق هذه الصواريخ.
وتابع حالوتس: "لقد ارتكبنا خطئًا كبيرًا لأننا لم نرد بشكلْ عنيف على الصواريخ التي أطلقت من غزه باتجاه إسرائيل بعد تنفيذ خطة فك الارتباط عام 2005".
وعلى الصعيد ذاته نادى النائب الصهيوني يوحانان بليسنير من كتلة "كاديما"، في الندوة ذاتها، بتصعيد العمليات العسكرية في قطاع غزة "وإنزال ضربات مؤلمة جدًا على حماس وذلك من أجل تغيير ميزان القوى لصالح إسرائيل"، حسب قوله.
وكانت كل من "سرايا القدس" الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي و"كتائب أبو علي مصطفى" الجناح العسكري للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، قد أعلنتا مسؤوليتهما عن قصف مستوطنة "إسرائيلية" بصاروخين، ومدينة عسقلان بصاروخ مطور.