
أعلن بيان صادر عن جيش الاحتلال الأمريكي اليوم السبت ان قوات الجيش العراقي الموالية للإحتلال عثرت يوم الخميس على مخبأ جديد للاسلحة في حي مدينة الصدر بشرق بغداد ليصل بذلك عدد المخابيء التي عثر عليها منذ نهاية العمليات المسلحة التي شهدتها المدينة في 20 مايو الى مئة مخبأ.
وأضاف البيان إن "افراد الجيش العراقي الذين يقومون بعمليات دهم وتفتيش عن مخابيء الاسلحة في مدينة الصدر عثروا على مخبأ جديد للاسلحة يوم الخميس."
وأكد البيان ان العثور على هذا المخبأ يمثل "الرقم مئة في عدد مخابيء الاسلحة التي عثر عليها في مدينة الصدر منذ العشرين من الشهر الماضي."
وكانت القوات العراقية والامريكية شنت قبل نهاية شهر مارس عملية عسكرية اطلقت عليها اسم صولة الفرسان في مدينة الصدر بعد ايام قليلة من بدء عملية مماثلة نفذتها القوات الحكومية في مدينة البصرة الجنوبية. واستهدفت العمليتان افراد مليشيا جيش المهدي التابعة لمقتدى الصدر المدعوم من إيران.
وادت المواجهات المسلحة الى مقتل المئات وانتهت في 20 مايو بالتوقيع على اتفاق بين الكتلة البرلمانية الصدرية وكتلة الائتلاف الشيعي البرلماني اكبر الكتل البرلمانية.
وتضمن الاتفاق الذي رحبت به الحكومة العراقية ان تدخل القوات الحكومية مدينة الصدر والبدء في عمليات دهم وتفتيش في عملية اطلق عليها عملية السلام تهدف الى البحث عن مخابيء الاسلحة والقاء القبض على الافراد الذين حملوا السلاح وقاتلوا القوات الحكومية.
وكانت المنطقة الخضراء التي تضم مقار الحكومة والبرلمان العراقيين والسفارتين الامريكية والبريطانية تعرضت خلال العمليات المسلحة الى قصف شبه يومي بقذائف مورتر. وقال الجيش الامريكي إن معظم القذائف كانت تطلق من مدينة الصدر وانها وصلت الى اكثر من مئة قذيفة.
وتمد إيران ميليشيات جيش المهدي في العراق بالأسلحة الإيرانية والعتاد من أجل تنفيذ أهداف إيرانية.