
ذكرت مصادر صحفية عبرية، اليوم الجمعة، أن واشنطن تدرس عرضًا مقدمًا من وزارة الحرب الصهيونية للمشاركة في تطوير منظومة مخصصة للتصدي لصواريخ "القسام" الفلسطينية.
وبحسب صحيفة "هآرتس" العبرية فإن الأمريكيين أبدوا اهتمامًا بالمشروع، إلا أنهم أرجأوا جوابهم النهائي حول مشاركتهم بالمشروع الذي تنفذه سلطة تطوير الوسائل القتالية الصهيونية المعروفة باسم "رفائيل" .
ووفقًا لما أوردته الصحيفة العبرية؛ فمن المقرر أن يتم تجربة منظومة الاعتراض الصاروخية، التي لا تزال قيد التطوير، حيث سيتم إطلاق الصاروخ الاعتراضي "تامير"، جنوبي فلسطين المحتلة، ليتم التحقق من ميزات الصاروخ وقدراته على المناورة.
وقد أعرب مسؤولون في وزارة الحرب الصهيونية، عن أملهم بأن يتمكنوا من تنفيذ أول تجربة على اعتراض قذيفة تشبه صاروخ "قسام".
وتشكل صواريخ "القسا"م التي تطلقها أذرع المقاومة الفلسطينية، كابوساً للمغتصبات الصهيونية المحيطة بقطاع غزة .
ويتطلع الصهاينة، إلى أن يتحمل الجانب الأمريكي ثلثي نفقات تطوير هذه المنظومة الصاروخية، للحد من فعالية صواريخ "القسام" وقذائف المقاومة، بينما يشكك خبراء في جدوى هذه الخيارات الدفاعية الصهيونية خاصة مع تطوير المقاومة الفلسطينية لخيارات متجددة ولكفاءة صواريخها كذلك.