أنت هنا

17 جمادى الثانية 1429
المسلم ـ وكالات

أكد زلماي خليل زاد إن بلاده لا تزال تفضّل اللجوء إلى الدبلوماسية في التعامل مع الأزمة النووية الإيرانية رغم شيوع أنباء عن استعدادات "إسرائيلية" لشن ضربة جوية محتملة ضد المنشآت النووية الإيرانية.

وأضاف المندوب الأميركي لدى الأمم المتحدة "نحن في مرحلة الدبلوماسية، وهذا ما نسعى إلى تحقيقه، نريد تسوية دبلوماسية لهذه المسالة وبصراحة فالكرة هي الآن في الملعب الإيراني".

وفي رد على سؤال عمّا ذكرته صحيفة "نيويورك تايمز" في عددها الصادر الجمعة عن تدريبات عسكرية أجرتها "إسرائيل" استعدادا لاحتمال شن ضربة عسكرية ضد إيران، قال خليل زاد للصحافيين:

وأشار خليل زاد إلى رزمة الحوافز المعدّلة التي قدمت إلى إيران الأسبوع الماضي والتي تتضمن مكاسب عديدة مقابل تخلي إيران عن تخصيب اليورانيوم .

وقال زاد: "موقفنا واضح من هذا الملف وهو أنه من غير المقبول أن تمتلك إيران سلاحاً نووياً بالنظر إلى حساسية الوضع في المنطقة وإلى سياسات الحكومة الإيرانية."

وفي سياق آخر، قال الناطق بإسم الحكومة الإيرانية غلام حسين إلهام خلال تصريحه الصحافي الأسبوعي اليوم إن احتمال شن اعتداء "إسرائيلي" على منشآت بلاده النووية أمر مستحيل.

في الوقت ذاته، قال محمد البرادعي المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية في تصريحات الجمعة انه سيستقيل إذا تعرضت إيران لضربة عسكرية محذرا من ان اي هجوم من هذا القبيل سيحول المنطقة إلى كرة من اللهب.

وقال البرادعي ان ما يراه في إيران اليوم خطر محدق بالغ وملح مضيفا ان القيام بعمل عسكري ضد إيران في هذا الوقت سيجعله غير قادر على مواصلة عمله. وأضاف (إذا حدثت ضربة عسكرية ستؤدي إلى أن إيران حتى لو لم تكن تقوم بصنع سلاح نووي ... ستؤدي إلى خطة سريعة عاجلة لبناء سلاح نووي بموافقة كل الإيرانيين حتى الإيرانيين الذين يعيشون في الغرب).