أماط رئيس حزب الشعب الحاكم في باكستان آصف علي زرداري اللثام عن أن الحزب سيغير قريبا الرئيس الباكستاني برويز مشرف بمرشح من الحزب.
ونقلت صحيفة "القدس العربي" عن زرداري قوله:" ليس بعيدا عندما ندعو رجلا من حزب الشعب لكي يصبح رئيسا لباكستان" وسط تهليل ناشطين من حزب الشعب الباكستاني في إجتماع بمدينة لاهور الشرقية
ويفتح هذا التصريح لزرادي الباب من جديد بشأن احتمال تنحي مشرف عن السلطة خلال أسابيع أو أشهر.
ويواجه برويز مشرف نداءات بالإستقالة وبعض منتقديه يريدون تقديمه للمحاكمة لانتهاك الدستور وأن كان أعداؤه يفتقرون للعدد اللازم في البرلمان لمساءلته بهدف عزله.
ويخشى زرداري مواجهة مشرف الذي لا يتمتع بشعبية ، خشية مفاقمة الاضرابات التي تعانيها باكستان التي تواجه بالفعل مشكلات مع المتشددين والمجموعات القبلية التي تسودها الإضطرابات.
ويقول مسؤولون بالحزب:" رغم أن زرداري يعتبر مشرف رئيسا غير دستوري فإن الحزب يحاول إعداد خروج مشرف له على أمل أن يتنحى".
يأتي ذلك بعد أن فشل الشركاء في الائتلاف الحاكم في باكستان بقيادة حزب رئيسة الوزراء الراحلة بينظير بوتو أمس في الاتفاق على استراتيجية للاطاحة بالرئيس برويز مشرف.
وشهد مشرف سلطته تتداعى منذ خسر حلفاؤه الانتخابات العامة التي جرت في فبراير لصالح حزب الشعب الباكستاني الذي كانت تتزعمه بوتو وحزب نواز شريف رئيس الوزراء السابق.
