أنت هنا

17 جمادى الثانية 1429
المسلم ـ وكالات

قالت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" إن اعتراف القنصلية الأمريكية الذي جاء على هامش تخريج دفعة جديدة من قوات الأمن الفلسطينية في أريحا، يعكس التورط الأمريكي في الخلافات الفلسطينية الداخلية ، ودعم فريق فلسطيني بالتدريب والتسليح ضد فريق آخر
و جاء في التصريح الأمريكي: "ان تخريج هذه القوات يهدف إلى دعم السلطة الفلسطينية الشرعية ومكافحة الإرهاب في المنطقة" .

وأكد سامي أبو زهري المتحدث باسم حركة " حماس " في بيان صحفي مكتوب، اليوم السبت: ان ذلك يفسر خلفيات أحداث يونيو2007م ، وتؤكد (هذه التصريحات) أن الإدارة الأمريكية غير معنية بأي وفاق فلسطيني ، وحرصها على دفع الأمور باتجاه الصدام ، كما تؤكد هذه التصريحات طبيعة الدور المنوط بالأجهزة الأمنية في الضفة وهو ضرب قوى المقاومة ، بل ويتعدى دورها الأمني الساحة الفلسطينية إلى الساحات الأخرى ، وهو ما أكدته الوثائق التي عُثر عليها في مقرات الأجهزة الأمنية في غزة .

واعتبر ابو زهري أن " استمرار سلطة رام الله في هذا التحشيد الأمني والتعبئة الأمنية ضد قوى المقاومة لا ينسجم مع الدعوات الصادرة عن رئيس السلطة للحوار الفلسطيني الداخلي ، كما أنها تزيد من الفجوة القائمة على الساحة الفلسطينية ، ودفع الأمور إلى طريق مسدود؛ لأن هذه القوات ستكون بهذا الشكل جنب اً إلى جنب مع الاحتلال في مواجهة الشعب الفلسطيني وقواه المقاومة " .