6 رجب 1429
المسلم - وكالات

قُتل خمسة مدنيين عراقيين وجرح 21 آخرين، اليوم الأربعاء، في هجوم شنه تفجيري كان يقود سيارة مفخخة في مدنية الموصل شمالي العراق.
وبحسب شبكة سي إن إن الإخبارية فإن التفجيري استهدف بهجومه مجموعة من ضباط وجنود الجيش العراقي، وعلى رأسهم قائد العمليات في محافظة نينوى.
وجاء في بيان للجيش العراقي، الذي ينفّذ عملية عسكرية كبرى حالياً في محافظة نينوى بدعم من القوات الأمريكية، فإن هدف الهجوم هو ضرب موكب عسكري يقل الفريق رياض جلال توفيق، قائد العمليات في نينوى، والذي لم يصب بأذى، غير أن سبعة من حراسه جرحوا في العملية التي جرت بحي الفيصلية.
وعلى صعيد آخر أكد مسؤول في حكومة إقليم كردستان العراق أن المدفعية الإيرانية قصفت قرى في شمالي البلاد، يعتقد أن مسلحين على صلة بحزب العمال الكردستاني يتخذ منها معاقل له.
وذكر المسؤول أن الجيش الإيراني استهدف قرى حدودية واقعة في جبال قنديل، ضمن محافظة السليمانية، دون أن ترد تقارير مفصّلة عن الضحايا.
ويعتقد خبراء أن المنطقة قد تكون مقراً لحزب "الحياة الحرة" الكردي، وهو حزب متصل بحزب العمال الكردستاني، الذي تناصبه تركيا العداء أيضاً، وقد سبق أن خاضت ضده مواجهات عنيفة طوال العقود الماضية، وقد تردد مؤخراً أن أنقرة ستنسّق مع طهران لمواجهة المتمردين الأكراد.
وعلى صعيد الأحداث الأمنية في محافظة الأنبار، فقد وقع انفجاران مزدوجان فجر اليوم الأربعاء أسفرا عن مقتل خمسة وإصابة 14 جريحاً وفق مصادر محلية.
وبحسب المصادر فإن الانفجار الأول وقع خارج مصرف في وسط الفلوجة، بينما انفجرت القنبلة الثانية فور تجمع حشد من المواطنين في مسرح الانفجار الأول، موقعة معظم الضحايا، وفق ما نقلت مصادر أمنية وطبية.