
فتحت السلطات المصرية معبر رفح مع قطاع غزة اليوم وغداً لنقل الحالات المرضية والإنسانية بين الجانبين، ما سيسمح بعودة نحو 1500 من الفلسطينيين أصحاب الإقامات الدائمة في مصر وخارجها والمصريين العالقين في القطاع منذ نحو سبعة أشهر.
وأعلن محافظ شمال سيناء اللواء محمد شوشة أن السلطات المصرية أعدت خطة لتسهيل مغادرة العائدين من القطاع عبر معبر رفح، بدفع عدد من الباصات الصغيرة إلى بوابة المعبر لنقل العائدين إلى العريش والقاهرة، ودفع عدد من سيارات الإسعاف لنقل المرضى للعلاج في القاهرة.
من جهتها، أعلنت وزارة الداخلية الفلسطينية التابعة لحكومة هنية في غزة أنه سيتم غدا الأحد بإذن الله السماح لـ 400 مريض فلسطيني فقط بالسفر عبر معبر رفح، مبينة أن من سمح لهم بالسفر هم أصحاب الحالات الحرجة والحاصلين على تحويلة من وزارة الصحة بالعبور عبر معبر رفح.
وكانت دعوات شعبية بمصر قد انطلقت لكسر الحصار عن قطاع غزة خلال شهر رمضان المقبل, وذلك على لسان عدد من أعضاء الكتلة البرلمانية لجماعة الإخوان المسلمين.
وقال أعضاء بالكتلة البرلمانية للإخوان بمصر: إنهم سيتوجهون في العاشر من رمضان بسياراتهم إلى الحدود المصرية مع قطاع غزة، حاملين معهم المؤن والكساء والدواء.
وطالبت الكتلة أعضاء البرلمان المصري والمنظمات الحقوقية والإغاثية والمواطنين بكافة انتماءاتهم بالذهاب إلى الحدود وكسر الحصار.
وانتقدت الكتلة البرلمانية للجماعة, الحكومة المصرية بسبب مهاجمة وتدمير الأنفاق التي يحفرها الفلسطينيون لكسر الحصار والحصول على الغذاء والدواء.