أنت هنا

28 شعبان 1429
المسلم-وكالات:

أنهت الشرطة الاسترالية تحقيقا استمر أكثر من عام مع طبيب هندي مسلم، وبرأت ساحته من ارتكاب أي مخالفات جنائية فيما يتعلق بهجوم وقع في يونيو عام 2007 على مطار جلاسجو البريطاني.

وكانت الشرطة الاتحادية الاسترالية قد اعتقلت الطبيب الهندي المسلم ويدعى محمد حنيف في يوليو 2007، واحتجزته 11 يوما دون توجيه اتهام له بعد العثور على بطاقة تليفونه المحمول مع أحد الأشخاص الذين أنحي باللائمة عليهم في الهجوم الفاشل على مطار جلاسجو.

ووجهت فيما بعد لحنيف الذي كان يعمل في مستشفى في ولاية كوينزلاند تهمة تقديم الدعم لمنظمة "إرهابية"، ولكن هذه الاتهامات أسقطت في نهاية الأمر، وسمح لحنيف بالعودة إلى عائلته في الهند.

وقالت الشرطة في بيان صدر في ساعة متأخرة ليل الجمعة: إن "الشرطة الاتحادية الاسترالية أنهت تحقيقاتها النشطة". وأضافت أن حنيف لم يعد محل اهتمامها. وأكد بيان الشرطة الاسترالية أنه "لا يوجد في الوقت الحالي أدلة كافية لبدء إجراءات ضد الدكتور حنيف لأي مخالفة جنائية"، وذلك بعدما أبلغت وكالة المخابرات الداخلية الاسترالية جهات التحقيق أنه لا يوجد لديها دليل يربط حنيف بالهجوم على مطار جلاسجو.

وصرح محامو حنيف بأنهم سيسعون للحصول على تعويض واعتذار كامل من الشرطة الاتحادية الاسترالية. وقال حنيف، الذي يعيش حاليا في دولة الامارات العربية المتحدة، إنه يأمل بالعودة يوما ما إلى استراليا، ولكنه أكد أن عائلته مازالت لا تستطيع تقبل ما حدث له هناك.