أنت هنا

8 رمضان 1429
المسلم ـ وكالات

أكدت الشرطة الهندية أن قوات الاحتلال الهندي في إقليم كشمير ذي الأغلبية المسلمة قتلت بالرصاص الأحد ستة مقاتلين كشميريين، منهم اثنان من كبار أعضاء جماعات مقاتلة في معارك منفصلة.

وقال متحدث باسم الشرطة الهندية أنه -بعد اشتباكات عنيفة- قتل الجنود اثنين من "قادة الفرق" في جماعتي "عسكر طيبة" و"جيش محمد" في منطقة سوبور شمال كشمير.

وعلى صعيد متصل، اصيب 15 شخصا على الاقل يوم الاثنين عندما فتحت شرطة الاحتلال النار خلال اضراب ليوم واحد نظم احتجاجا على مقتل مسلمين خلال مسيرات للاستقلال، في الإقليم المسلم الذي تحتله الهند.

وقال الزعيم الكبير سيد علي شاه جيلاني  أن "اضراب اليوم الواحد يأتي احتجاجا على قتل القوات الهندية للمحتجين المسالمين."

وعقدت لجنة الانتخابات الهندية اجتماعا مع الاحزاب السياسية لاصدار قرار بشأن موعد اجراء انتخابات في كشمير التي غالبا ما يقاطعها الكشميريون الذين يقاومون الاحتلال من اجل استقلال الاقليم الواقع في جبال الهيمالايا.

وهتف المحتجون مرددين "لا للانتخابات ..لا للانتخابات.. نحن نريد الحرية."

وذكر شهود عيان ان الشرطة اطلقت الرصاص وقذائف الغاز المسيل للدموع واستخدمت الهراوات لتفريق مئات من المتظاهرين الذين كانوا يلقون الحجارة احتجاجا على الحكم الهندي في سريناجار.

وقتل أكثر من 36 محتجا بيد القوات الحكومية في وادي كشمير ذي الاغلبية المسلمة منذ الشهر الماضي. واصيب نحو 100 شخص.

واندلعت الاحتجاجات بعد قرار للاحتلال بمنح أرض في الإقليم المسلم لبناء مراكز ايواء للهندوس في كشمير.