
أكدت حركة حماس، أنها جاهزة تماما لكافة الخيارات مع الاحتلال وذلك ردا على دعوة شاؤول موفاز وزير المواصلات في الحكومة الصهيونية، لاغتيال قادة المقاومة، ووصفت حماس الدعوة بـأنها "سخيفة" ولا تقلق قادة الحركة.
وقال سامي أبو زهري المتحدث الرسمي باسم الحركة: "دعوة موفاز لاغتيال قادة المقاومة، هي دعوة سخيفة لا تقلقنا في حماس, وتعكس حالة التخبط في صفوف الاحتلال ما بين التهدئة والتصعيد".
وأشار أبو زهري إلى جاهزية حركته للتعامل مع كافة الخيارات، سواء كان بالتهدئة أو بالمواجهة.
وكان موفاز قد دعا في تصريحات صحفية له لاستئناف سياسة الاغتيالات ضد رموز وقادة المقاومة الفلسطينية
واعتبر موفاز، أن "إسماعيل هنية هو هدف محتمل لهذه الاغتيالات". وأضاف: "إن ما فعلناه في العام 2004م كان علينا فعله في (يونيو) العام 2007"، في إشارة إلى اغتيال عدد من القادة السياسيين والعسكريين لفصائل المقاومة خلال توليه منصب وزير الحرب في حكومة شارون.
من جهة أخرى, أوضحت حركة حماس أنّ قائمة الأسرى التي قدّمتها الفصائل الآسرة للجندي الصهيوني جلعاد شاليط "غير قابلة للمساس ولن تسمح بالتلاعب بها"، لافتةً إلى أنّ التهديدات الصهيونية بشن عدوان على غزة لا تخيفها.
كما نددت الحركة بالتنسيق الأمني بين قوات عباس والاحتلال الصهيوني في الضفة, وذكرت أن الأمر بحاجة إلى وقفة جادة من الجميع من أجل حماية الشعب الفلسطيني الذي يتعرض لعمليات قتل ومطاردة يومياً.
وأفادت الحركة بأن سماح السلطات الصهيونية قبل أسبوع بدخول ألف بندقية وذخائر لأجهزة الأمن الفلسطينية في الضفة هو "لمحاربة المقاومة وليس لمحاربة الاحتلال وضمن خطة الجنرال الأمريكي كيت دايتون".