أنت هنا

12 رمضان 1429
المسلم ـ وكالات

أطلقت قوات الشرطة الهندية الرصاص والقذائف المسيلة للدموع لتفرقة احتجاجات جديدة نظمها المسلمون في كشمير ضد الاحتلال الهندي للاقليم ما أدى لمقتل وجرح العشرات.

وأسفرت إعتداءات القوات الهندية عن مقتل شخص واحد وإصابة قرابة 12 آخرين في الإقليم الذي يشكل المسلمون الغالبية العظمى فيه.

وقام المسلمين بالتظاهر عقب خروج المصلين من صلاة الجمعة، في بلدة شوبيان الجنوبية.

وأكد شهود إن المحتجين رشقوا الشرطة بالحجارة في وقت لاحق.

وقال شاهد عيان "رأيت العديد من الاشخاص يسقطون عندما أطلقت القوات النار بدون تمييز."

وأصيب "ياسين مالك" رئيس جبهة تحرير جامو وكشمير في وقت سابق من يوم الجمعة عندما استخدمت الشرطة الغاز المسيل للدموع والهراوات لتفريق آلاف المتظاهرين الذين كان يقودهم في سريناجار العاصمة الصيفية للإقليم.

وفي سياق آخر، قالت الشرطة إن قوات الاحتلال الهندية أطلقت النار على خمسة مسمين وقتلتهم يوم الجمعة في اشتباكات أخرى وقعت جنوب كشمير.

وقال الجيش الهندي إن ثلاثة ينتمون إلى "حركة الجهاد الإسلامي" قتلوا في تبادل لإطلاق النار بمنطقة كيشتوار جنوبي البلاد على مسافة نحو 230 كيلومترا شرقي جامو العاصمة الشتوية لولاية كشمير.
وصرح المتحدث العسكري الليفتنانت كولونيل "إس.دي" جوسوامي بأن الثلاثة قتلوا في تبادل لإطلاق النار.

وفي مواجهة أخرى قتل اثنان برصاص قوات هندية في منطقة كيشتوار بالقرب من الحدود الفعلية مع الشطر الخاضع لباكستان من كشمير.

وقتلت قوات الاحتلال الهندية 37 متظاهرا على الاقل في منطقة وادي كشمير ذات الغالبية المسلمة منذ الشهر الماضي عندما خرجت بعض من أكبر المسيرات المؤيدة للاستقلال منذ الثورة على الحكم الهندي للاقليم عام 1989 .