قصفت طائرات باكستانية معاقل للإسلاميين في شمال غرب البلاد اليوم الثلاثاء, في حين حلقت طائرات أمريكية بلا طيار في السماء على الحدود الأفغانية ـ الباكستانية.
وقال متحدث عسكري: إن طائرات باكستانية قصفت ثلاث مناطق في باجور اليوم الثلاثاء في الوقت الذي بحثت فيه قوات برية عن عناصر مسلحة من منزل لمنزل.
وأضاف الميجر مراد خان: "أقام المسلحون مخابئ تحت الأرض ويبدون هم ومقاتلون أجانب مقاومة شرسة. القوات تفتش كل منزل في هذه المناطق."
من جهتهم, أوضح سكان بلدة "خار" الرئيسية في "باجور" أنه كان بإمكانهم سماع دوي القصف.
وكانت نيران القوات الباكستانية قد أجبرت مروحية أمريكية على العودة إلى أفغانستان بعد أن عبرت الأجواء الباكستانية في الساعات الأولى من صباح أمس الاثنين.
ووقع الحادث, قرب قرية "أنجور أدا" في منطقة وزيرستان, حيث نفذت قوات أمريكية غارة في وقت سابق من الشهر الجاري؛ الأمر الذي أدى إلى مقتل عدد كبير من النساء والأطفال.
واعترف مسئول استخباراتي رفيع بأن الرئيس الأمريكي جورج بوش أقر منذ فترة، وبشكل سري، قيام قوات أمريكية خاصة بتنفيذ عمليات عسكرية داخل باكستان، دون انتظار الحصول على موافقة مسبقة من حكومة باكستان.
وأشارت صحيفة الجارديان البريطانية إلى أن تكثيف القوات الأمريكية عملياتها ضد عناصر القاعدة داخل الأراضي الباكستانية مؤخرا يحمل مخاطر تحول الحرب في أفغانستان إلى صراع إقليمي.
