20 رمضان 1429
المسلم / وكالات / متابعات

قتل عشرة مدنيين صوماليين إثر قصف مشترك من قوات الاحتلال الإثيوبية والقوات الأوغندية، استهدف أحياء سكنية بالعاصمة مقديشو, بينما تعرض مطار مقديشو لقصف كثيف عقب هبوط طائرة أوغندية.

وأشار شهود عيان إلى أن قذائف الهاون والصواريخ أطلقت من القواعد العسكرية والتي تتمركز فيها القوات الأوغندية، والقوات الإثيوبية، وسقطت الصواريخ والقذائف على أحياء مأهولة بالسكان.

ولفت الشهود إلى استهداف القوات الأوغندية المدنيين عمدًا في محيط مدرسة حلنلي، حيث سقط عدد من المدنيين.

وتعرض مطار مقديشو لقصف عنيف عقب هبوط طائرة أوغندية، وذكرت مصادر بمطار مقديشو أن القصف استغرق نحو 40 دقيقة, وأوضحت المصادر أنه تم بأكثر من 25 قذيفة.

وقال الناطق باسم القوات الأفريقية بيجا بروكا: إن الطائرة التي هبطت بالمطار سلمت من القصف, على حد قوله.

وقد ردت القوات الأوغندية على القصف المدفعي بصواريخ أطلقتها على مناطق مختلفة بالعاصمة، كما تعرض القصر الرئاسي لقصف مدفعي متزامن.

وكان المطار الرئيس في مقديشو قد أغلق الأربعاء بعد أن هددت المقاومة بمهاجمة أي طائرة تستخدمه.

وقال عاملون بالمطار: إن شركات الطيران التي تستخدم المنشأة التي تقع على شاطئ البحر في جنوب مقديشو قررت عدم الإقدام على أي مخاطرة في أعقاب تهديد من حركة الشباب الصومالية باستهداف أي طائرة تهبط أو تقلع بعد منتصف ليل الثلاثاء.

وقال مسؤول في المطار: إن "غض البصر عما قالته حركة الشباب يعني أن الطائرات ستحرق وسيتعرض العاملون للاغتيال في منازلهم".

وحذّر تنظيم "شباب المجاهدين" الأحد الماضي شركات الطيران المحلية والأجنبية من استخدام مطار مقديشو الدولي ابتداءً من يوم الثلاثاء.

وقال بيان للتنظيم: إن أية طائرة تهبط في مطار مقديشو بعد ذلك التاريخ سيتم استهدافها مباشرة من قبل مقاتلي التنظيم.

وأفاد البيان بأن مطار مقديشو تحول في الوقت الحالي في ظل الاحتلال الإثيوبي إلى قاعدة عسكرية للقوات الأجنبية, وأنه صار معدًا لاستقبال مزيد من هذه القوات الغازية.