
أصيب 35 شخصا من مسلمي كشمير بجروح أمس الجمعة في المدينة الرئيسية بالإقليم, عندما اشتبك متظاهرون يطالبون بالاستقلال مع قوات الاحتلال الهندية التي استخدمت العنف ضدهم.
وقال شهود عيان: إن القوات الهندية استخدمت الغاز المُسيل للدموع وطاردت متظاهرين يرشقونها بالحجارة في سريناجار العاصمة الصيفية لكشمير.
وشارك آلاف الأشخاص في التظاهرة وهم يرددون شعارات ضد الاحتلال الهندي بالعاصمة "سريناجار", في إطار الحملة المتواصلة ضد الاحتلال.
وردد متظاهرون يقودهم الزعيم ياسين مالك "ارحلي يا هند نريد الحرية", وقال مالك للمحتجين: "أدعو المواطنين الى الاحتجاج السلمي".
وأغلقت المتاجر والشركات والمدارس أبوابها وبدت الشوارع خالية تقريبا سوى من دوريات الأمن.
وقُتل ما لا يقل عن 37 من مسلمي كشمير على أيدي الاحتلال الهندي منذ الشهر الماضي كما أصيب أكثر من 1000 شخص.
وتفجرت الاحتجاجات حين قررت الحكومة تخصيص أراض لبناء مأوى للهندوس الذين يتدفقون سنويا على مزار هندوسي في كشمير.
وكان الاحتلال الهندي قد استعان بالكيان الصهيوني لتدريب جنوده على مواجهة التظاهرات, حيث زار الجنرال آفي مزراحي قائد الذراع البري في الجيش "الإسرائيلي" الهند مؤخرا .
وقالت صحيفة "معاريف" "الإسرائيلية": إن مزراحي قام خلال زيارته بتفقد وحدات كوماندوز وألوية سلاح المشاة في الهند كما وصل إلى إقليم كشمير.
وذكرت مصادر إعلامية بكشمير أن ضباطا من وحدات كوماندوز "إسرائيلية"، يقومون بإعداد مخطط عمل لوحدات مقاتلة في الجيش الهندي لمواجهة تهديدات مختلفة في كشمير.