
في جريمة جديدة لقوات الاحتلال الصهيوني، قامت اليوم بقتل شاب فلسطيني بالقرب من مغتصبة "يتسهار" جنوب مدينة نابلس، بحجة تخطيطه لإلقاء زجاجة حارقة.
وقال شهود عيان: إن الجنود الذين يحرسون المغتصبة أطلقوا النار على الشاب الذي لم تحدد هويته بعد، في الساعة السادسة من صباح اليوم السبت بمجرد وصوله على أطراف "المستوطنة" مما أدى لاستشهاده على الفور.
وادعى الاحتلال "أن الجنود على نقطة رصد لاحظوا الشاب عندما جاء من إحدى القرى في المنطقة تجاه المستوطنة، وبحوزته زجاجة حارقة جاهزة للإلقاء، ولدى وصوله إلى مكان قريب من المستوطنة أضرم النار في الزجاجة واستعد لإلقائها وعندها أطلق جنود الاحتلال النار باتجاهه ممّا أدى إلى مقتله".
وكان أكثر من مائة مغتصب صهيوني من مستعمرة "يتسهار" قد هاجموا قرية "عصيرة" القبلية القريبة من نابلس، الأحد الماضي، وقاموا بتدمير ممتلكات المواطنين فيها، وسط إطلاق الرصاص؛ ما أدى إلى إصابة 8 فلسطينيين بجروح، في الوقت الذي كانت فيه قوات الاحتلال تقوم بأعمال تمشيط في القرية.
من ناحية أخرى, أكد إسماعيل هنية، رئيس الوزراء في الحكومة الفلسطينية، أنه لا مستقبل للكيان الصهيوني على أرض فلسطين، موضحا أنّ تصريحات رئيس الحكومة ايهود أولمرت الأخيرة، حول انتهاء نظرية "إسرائيل الكبرى" تدلل على بداية الانهيار للمشروع الصهيوني.
وقال هنية: إنّ "أولمرت سيذهب إلى الجحيم، وستبقى الحكومة وستبقى المقاومة وستبقى حركة حماس وستبقى القضية الفلسطينية حيّة نابضة"، مشيرا إلى أنه لا مستقبل للكيان الصهيوني الغاصب على أرض فلسطين.
وأفاد هنية بأنّ تصريحات أولمرت الأخيرة تدلل على بداية الانهيار للمشروع الصهيوني، وأنّ التقدم سيكون لشعبنا الفلسطيني لصالح إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس، وعودة اللاجئين إلى ديارهم ومنازلهم التي طردوا وهجروا منها عام 1948.