
أكدت صحيفة "إسرائيلية" أن عددا من كبار الضباط السابقين في جهازي "الشاباك" و"الموساد" ينشطون، بالتنسيق مع الأجهزة الأمنية "الإسرائيلية"، في عدد من دول الخليج، التي لها علاقات جيدة مع الولايات المتحدة، وذلك ضمن شركات أجنبية مختصة بالمجال الأمني.
وقالت صحيفة "هاآرتس": إن "الإسرائيليين" يقومون بنشاطات أمنية واسعة تصل قيمتها لعشرات ملايين الدولارات، وتشمل هذه الأنشطة تقديم إرشادات بشأن تفعيل أنظمة أسلحة متطورة, وعتاد استخباري، وتدريب المحليين على العمل على حماية الحدود وعلى إحباط عمليات مثل احتجاز رهائن أو انقلابات أو محاولات لاحتلال أهداف استراتيجية، مثل المنشآت النفطية.
وأشارت الصحيفة إلى عدد من الأسماء البارزة في الأجهزة الأمنية الصهيونية والتي تشارك في هذا العمل، مثل جيورا آيلاند الرئيس السابق للمجلس للأمن القومي، والجنرال دورون ألموج, وكذلك عدد من الشركات التي تعمل تحت إشراف وزارة الأمن الصهيونية مثل "رفائيل- السلطة لتطوير الوسائل القتالية".
وأفادت الصحيفة بأن شركة AGT السويسرية، التي أسسها ويديرها رجل الأعمال "الإسرائيلي" ـ الأمريكي، ماتي كوخافي، فازت بعقد تصل قيمته لمئات ملايين الدولارات لبناء مشروع تابع للأمن الداخلي في إحدى إمارات الخليج, وأن نشرة "الزاوية" للشؤون الاقتصادية بالشرق الأوسط، والتي تصدر في الخليج قد نشرت ذلك خلال مارس الماضي.
وقالت النشرة: إن شركة AGT قد فازت بعقود من الحكومة في تلك الإمارة, وتتصل بما يسمى "الأمن القومي"، وتهدف للدفاع عن الحدود والمنشآت الإستراتيجية في البحر (حقول النفط).