تيمور لنك .. بشار الأسد .. لافرق !
" وكان فيهم مَن جُبل على الفظاظة ، والقسوة والغلاظة ، ومن هو قليل الرحمة بل وعديم الإسلام ، كفرة فجرة أوغاد أنذال طغام ، قد اتخذوه من دون الله هادياً ونصيرا ، واستكبروا به في أنفسهم وعتوا عتواً كبيراً ، استجرهم كفرهم وحبهم إياه إلى أنه لو ادعى النبوة أو الإلهية لصدقوه في دعواه "
لا تعتقد أيها القارئ انك تقرأ وصفا لشبيحة سوريا في تعاملاتهم وأخلاقهم , ولا تعتقد أن السيد المطاع فيهم هذا هو بشار الأسد , بل إن هذا الوصف كتبه منذ أكثر من ستة قرون " ابن عربشاه " في كتابه "عجائب المقدور في أخبار تيمور " الذي تناول فيه سيرة المجرم الشيعي الهالك تيمور لنك .