فضاء الرأي
لا خلاف بين النُّخَب العسكرية وكبار المعلقين في إسرائيل على أن الأنفاق الحربية التي أنشأتها كتائب "عز الدين القسام"، الذراع العسكري لحركة "حماس"، وتصل حتى تخوم المستوطنات اليهودية التي تقع في محيط قطاع غزة، تمثّل التهديد الاستراتيجي الأبرز الذي كشفت عنه الحرب التي يشنها الكيان الصهيوني على غزة.
ظنوا أنها المعركة الختامية، وبعدها ستسيطر إسرائيل على الإقليم وتصبح رئيسا لمجلس إدارته، في ظل انسحاب وضعف الدور الأمريكي وتنامي وظهور أو خروج التحالف بين دول عربية وإسرائيل للعلن، فسارعوا بتقديم أنفسهم بلا خجل أو دون مراعاة لما كانوا يراعونه من قبل.كانت مفاجأة للرأي العام
مضى أكثر من ستة أشهر على وصف رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان في كلمته باجتماع الكتلة البرلمانية لحزب العدالة والتنمية، جماعة فتح الله كولن بـ”الحشاشين”، وطوال هذه الفترة دعاة الجماعة وكتابها لم يوفروا جهدا لإثبات صحة هذا التشبيه البليغ.
لم ينكسر أهل غزة تحت ضغط إجرام الجيش الأكثر دموية وفتكا بالبشر، على مدار ثلاثة حروب.. احتمل أهل غزة سقوط آلاف الشهداء وتدمير آلاف المباني فوق رؤوس ساكنيها، والحياة بلا مياه ولا كهرباء، وواجهوا بوعيهم أشد آلات الإعلام تزييفا وخداعا، دون أن يتخلوا للحظة واحدة عن المقاومة أو يفقدوا ثقتهم بها.. وبذلك حقق أهل غزة
كنتُ قد كتبتُ هذا المقال أثناء أحداث غزة قبل خمس سنوات ونيِّف، وها هي الأحداث تتكرر وحال كثير من المسلمين وللأسف إلى أسوأ، أمَّا الدُّول فهي على ما هي عليه من خذلان للقضية الفلسطينية وكأنها لا تعنيهم، وأمَّا العلماء فسكوت مطبق إلا ممن رحم الله، وأمَّا الشعوب فلأول مرة في تاريخ الصراع مع اليهود حول فلسطين يتبجح المنافقون العرب بتأييدهم للصهاينة، وفي المقابل هناك أمران إيجابيان حدثا خلال هذه المدة:
كتب كليتون سويشر: جاءوا مؤخرا يرتدون زي الدولة الإسرائيلية، يشاركون باختيار حر في العدوان على سكان غزة، إنهم المتطوعون الأمريكان الذي ساهموا في إزهاق أرواح ما لا يقل عن 633 فلسطينيا مدنيا منذ بدأت الحرب، فقد ثبت أن من بين الثلاثين إسرائيليا الذين قتلوا اثنان على الأقل يحملان الجنسية الأمريكية إضافة إلى الإسرائيلية.
كيف أفرح بالعيد وإخواننا يقتلون في بورما وسوريا؟! ونساء المسلمين يغتصبن من قبل الكفرة والمجرمين؟! كيف تريدني أن أفرح بالعيد والقدس سليبة؟!
بقي أقل من شهر على انتخابات الرئاسة في تركيا، ومع ذلك ماتزال وسائل الإعلام محجمة عن إعطاء تصور واضح لما يمكن أن يحدث.
فَقَالَ لِلْمَلِكِ: إِنَّكَ لَسْتَ بِقَاتِلِي حَتَّى تَفْعَلَ مَا آمُرُكَ بِهِ، قَالَ: وَمَا هُوَ؟ قَالَ: تَجْمَعُ النَّاسَ فِي صَعِيدٍ وَاحِدٍ، وَتَصْلُبُنِي عَلَى جِذْعٍ، ثُمَّ خُذْ سَهْمًا مِنْ كِنَانَتِي، ثُمَّ ضَعِ السَّهْمَ فِي كَبِدِ الْقَوْسِ، ثُمَّ قُلْ: بِاسْمِ اللهِ رَبِّ الْغُلَامِ، ثُمَّ ارْمِنِي، فَإِنَّكَ إِذَا فَعَلْتَ ذَلِكَ قَتَلْتَنِي، فَجَمَعَ النَّاسَ فِي صَعِيدٍ وَاحِدٍ، وَصَلَبَهُ
أينما ذهبت في بلاد العالم, ستجد “الأمركة” بطبعتها المختلفة, منتشرة, انتشار النار في الهشيم, سواء أكانت في الطعام أو الشراب أو الملبس أو نمط الحياة, وحتى العادات والتقاليد, التي من المفترض أنها تعكس هوية البلدان وعقيدتها, غزتها بقوة تلك الأمركة.
في تطور نوعي للمعركة والعدوان الصهيوني الشرس على قطاع غزة، تبرز المقاومة الفلسطينية قدرات متفوقة في إدارة المعركة ومواجهة العدوان، فقد أعلنت كتائب القسام عن موعد قصف مدينة " تل أبيب"، في تحدٍ كبيرٍ لقدرات العدو في اعتراض هذه الصواريخ
المرشح المشترك لحزبي الشعب الجمهوري والحركة القومية لرئاسة الجهورية في تركيا، أكمل الدين إحسان أوغلو، اختار لحملته الانتخابية شعار «من أجل الخبز.. أكمل الدين»، ويبدو في الوهلة الأولى أن هذا الشعار تم اختياره من أجل القافية الموجودة في بداية كلتا الكلمتين «أكمل» و «أكمك»، التي تعني الخبز في اللغة التركية.
منذ سنوات لم تشتعل الضفة الغربية كما اشتعلت خلال الأيام الأخيرة، فقد شملت المواجهات معظم أنحائها، وامتدت نحو الأراضي المحتلة العام 48، في حين كان قطاع غزة يتلقى حمم طائرات الاحتلال، ثم توسع العدوان ليغدو “عملية الجرف الصامد”. وهنا وهناك يرتقي الشهداء إلى العلى تباعا، ويسقط الجرحى وتُدمّر البيوت.
يعتبر التحليل الفقهي لمنشأ الأقوال والاعتبارات العقلية والنفسية المتزامنة لها من أهم العوامل التي تشرح لنا شخصية الفقهاء، وآلية الترجيح ومدى دقة المنهجية وسلامتها وهي تفسر لنا صعوبة
برزتْ قناةُ mbc قبلَ أيام في (ثيابِ الواعظينا) وسحـــّتْ (دموعاً وقحة) على حـَالِ (العانسات) اللائي تجاوزهن قطارُ(الزواج) وغادرتْ مرافئهن مراكبُ(النكاح)
رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان في أول تعليقه على ترشيح أكمل الدين إحسان أوغلو لرئاسة الجمهورية، قال إنه «لا داعي للتعليق»، مضيفاً أن «الشعب هو أفضل من يقرر»، وشبّه تقديم حزبي الشعب الجمهوري والحركة القومية مرشحاً مشتركاً بـ «بناء سقف بلا أساسات أو قواعد»
لو طرحنا السؤال التالي: ترى هل كان بشار الأسد سعيدا بما جرى في العراق خلال الأيام الماضية، أعني سيطرة تنظيم الدولة على الموصل وسواها، وتهديده بالسيطرة على أخرى؟
تذكرني الهزائم المتلاحقة للشيعة وجيوشهم الجرارة على يد أسود السنة في العراق بهذه السرعة المذهلة بقول النبي صلى الله عليه وسلم عن المسيح الدجال وقتله على يد المسيح عليه السلام: (إن المسيح عليه السلام سوف يدركه بباب لُدّ فيقلته، فينماع الخبيث كما ينماع الملح في الماء). ينماع أي يذوب.
لم تكن المرة الأولى التي يصلي فيها الأتراك أمام آيا صوفيا بمطالبة تحويله إلى مسجد، بل هناك محاولات سابقة للفت الأنظار إلى آيا صوفيا والاحتجاج على بقاءه متحفا، من خلال إقامة الصلاة جماعة في الساحة التي أمامه، إلا أن المرة الأخيرة أثارت ضجة إعلامية أكثر من سابقاتها لكثافة المشاركين في صلاة الفجر التي أقيمت في 31 مايو / أيار، ضمن احتفالات ذكرى فتح القسطنطينية.
يثير حضور مفردة (التغلب) الكثير من الإشكالات في الحالة المعاصرة، حيث يحمل الكثير في ذاكرته موقفاً سلبياً وامتعاضاً عنيفاً من الموقف الفقهي المشهور في الإقرار بحكم المتغلب وعدم الخروج عليه حفاظاً على مصالح الأمة وصيانة لحقوقها من أتون الاقتتال والتنازع.