فضاء الرأي
طاف اثنان من الخوارج بالبيت الحرام، فقال أحدهما لصاحبه: جنة عرضها كعرض السماء والأرض لا يدخلها غيري وغيرك؟! فقال الآخر: نعم. فقال الأول: هي لك! وترك رأيه[1].
هذه المقالة ليست من تأليفي، إنما أنا راوٍ أروي ما نسجه التاريخ من أحداث، وما كان للرجال الكبار من آثار في مصائر الشعوب. لا أحكي هذه الحكايات للتسلية وتصريم الوقت، إنما أحكيها لنعلم أن الانتصار في ثورتنا ليس من المستحيلات كما يريد لنا بعض الناس أن نظن، وهو ظنّ مسموم من شأنه أن يدمر النفسيات ويفلّ العزائم، وأن يدعونا إلى الاستسلام والقبول بحل توافقي جائر مع نظام الاحتلال والإجرام.
هل تذكرون المحاضرة الشهيرة عن "الجيل الرابع من الحروب" التي ألقاها البروفيسور ماكس مانوارينج في معهد دراسات الأمن القومي بالكيان الصهيوني؟
يتذكر الذين عايشوا ملحمة انتصار أكتوبر ١٩٧٣ أن اللصوص المنتشرين فى ربوع مصر فى ذلك الوقت اتخذوا قرارا حضاريا بالتوقف عن السرقة لأن الأمة كلها، بجيشها وشعبها، مشغولة فى حرب مقدسة ضد عدو الجميع.. فى ذلك الوقت قدم اللصوص والحرامية درسا
زيارة رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان الأخيرة لواشنطن كانت أهم زيارة يقوم بها للعاصمة الأميركية منذ توليه رئاسة الوزراء نظراً للملفات الساخنة التي وضعت على الطاولة في المباحثات بين الطرفين، مثل الملف السوري ...
ليس خافيًا على المتأمِّل اعتناءُ المسلمين بالأوقاف ورعايتُهم لها في ظاهرةٍ حضاريةٍ لا تخطئها العين، شارك فيها غالب أفراد الأمة على اختلاف قدراتهم؛ إذ لم تكن إقامة الأوقاف قاصرةً على الأثرياء فحسب، بل أسهم فيها كل قادر...
كتبت عنوان هذه المقالة هكذا: حين تعتصر الكلمات ألمًا، ثم مسحتها؛ لأن أحرفها نزفت دمًا غزيرًا على ما جرى في البيضا وبانياس وجديدة عرطوس وحمص وحماة ودرعا ودوما، وجميع أنحاء سوريا، ولن يحتاج أحد في زمننا..
يحق للبرازيليين أن يفتخروا ويتذكروا جيدًا نهاية سنة 2011م؛ حيث أُعلن رسميًّا أن البرازيل أصبحت سادس أكبر اقتصاد على مستوى العالم، متقدمة بذلك على بريطانيا، وحققت نموًّا بلغ 2.7 بالمائة، حسب ما أعلن عنه وزير المالية ...
لا يشك عاقل -ممن له أدنى اطلاع على التغيرات الإقليمية الجارية في منطقة الشرق الأوسط- في خطورة التطلعات التوسعية الإيرانية, فأغلب الدول المحيطة لم تعُد تخلو من أماكن تمتد فيها الأذرع الصفوية, بَدءًا بالعراق والشام، ومرورًا بالسودان ودول القرن الإفريقي
في آخر عام ١٩٧٩ غزت روسيا أفغانستان، وكان سندها من القانون الدولي أنها قامت بذلك برغبة من الحكومة القائمة واستجابةً لطلبها، وكان شعارها أنها قامت بذلك لنشر الديموقراطية الاجتماعية، وتحرير المرأة، والقضاء على التخلف.
لا أجد مدخلا لعرض الموضوع أفضل من استعادة ما جرى للثورة التي قادها رئيس الوزراء الإيراني محمد مصدق وتحدى فيها شاه إيران عام 1951. ذلك أن مصدق كان يقود وقتذاك الجبهة الوطنية أو "جبهة ملي" التي كان من بين أهدافها تأميم النفط الإيراني وتخليص..
قبل أكثر من شهرين أجريت حوارا مع وزير التموين المصرى الدكتور باسم عودة الذى بدا فى الحوار صاحب رؤية ومشروع واضح فيما يتعلق بعمل وزارته لاسيما النجاحات التى حققها فى تغيير منظومة أنبوبة البوتاجاز ورغيف الخبز من حيث الشكل والوزن وطريقة الدعم، ورغم الحرب التى أعلنها بعض أصحاب المخابز
طالب الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين, الأمم المتحدة باحترام التنوع الديني، و القيم الإسلامية في الاتفاقيات الدولية الخاصة بالمرأة و الطفل و غيرها، و أكد على رفض العنف ضد المرأة, مع ضرورة تحرير المصطلحات، كما طالب الدول الإسلامية بموقف موحد حول هذه الوثائق, و كان ذلك في بيان
من أي بلد أنت أخي؟ من الكنغو الشعبية.. من البوسنة.. من الفلبين.. من كوسوفا.. من الأردن.. من اليمن.. من مصر!
هذه فضيحة إعلامية تبعث عن الخجل وتكشف عن مدى تراجع المستوى المهني والأخلاقي الذي صرنا إليه.
عَرَض لابن تيمية بعض الألم، فقال له الطبيب: أضرّ ما عليك الكلام في العلم والفكر فيه، والتوجه والذكر. فقال ابن تيمية: ألستم تزعمون أن النفس إذا قويتْ وفرحتْ أوجب فرحها لها قوة تعين بها الطبيعة على دفع المعارض، فإنه عدوها، فإذا قويتْ عليه قهرتُه. فقال له الطبيب: بلى.
في كل الحروب يظهر قائد فذ، وفي كل الثورات يظهر زعيم سياسي محنك، إلا في ثورة الشعب السوري الذي ثار من اجل الحرية، والكرامة، واستعادة الذات. مضى عامان على هذه الثورة، ولا تزال المعارضة تنتقل من..
دخل على رجل يشتكي من غضب زوجته عليه وهجرانها له ولا يعرف كيف يتصرف معها، فقلت له: ان كثيرا من المشاكل التي نراها كبيرة ومعقدة يكون علاجها بخلق صغير وتصرف بسيط، فقال
بندا في وثيقة هيئة الأمم والتي نوقشت منذ أيام من أجل حماية المرأة من العنف تساهم في تفكيك الأسرة ودعم الحرية الجنسية للمرأة، وعلى الرغم من ايجابيات الوثيقة ودعمها لتعليم المرأة وتمكينها بالمجتمع إلا أنها جاءت بمبادئ مخالفة لديننا وثقافتنا منها:
الغاء مفهوم قوامة الرجل في الأسرة واعتباره
الاعتداء الذي قامت به طائرات سلاح الجو اﻷسدي على جرود عرسال وما تبعه من “تحرشات” بالجار اللبناني كان موضع نقاش على أعلى المستويات في “محور الشر”.