فضاء الرأي
أحزاب المعارضة الرئيسية، باتت مقتنعة ـ فيما يبدو ـ هي الأخرى بأن فوز حزب العدالة والتنمية أمر محقق؛ ومع هذا فإنها لم تيأس من محاولة وضع العصي في عجلة الإصلاح التي تقودها حكومة أردوغان. فالشغل الشاغل لهذه الأحزاب وفي مقدمتها حزب الشعب الجمهوري، تركز خلال الأسابيع الماضية باتجاه واحد فقط هو «محاولة تخفيض نسبة نجاح
غَلَب على المكتوب والمنشور في هذه الأيام هشاشة العبارات وركاكتها، واستحوذ التكلُّف والتصنُّع في الألفاظ، وساد التشقيق في الكلام والإسهاب؛ بل ربما تجاوزوا ذلك إلى ابتذال الأسلوب، ومقارفة كلمات سوقية وأشباهها، ونال ذلك الرسائلَ الجامعية والبحوثَ المحكَّمة.
فليس من عادتي الدخول في الردود والتعقيبات ولست من فرسانها، لكن من خلال متابعتي للمشهد السعودي وبالأخص في هذه الأيام الساخنة يأخذني العجب كثيراً من بعض حاملي الفكر الليبرالي "المضروب = الموشوم" وذلك في كيفية تناولهم لقضايا المجتمع، ومع كثرة تناقضاتهم وقلة إنصافهم وعدم مصداقيتهم في الطرح
حقيقة إن الأحداث التي شهدها مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين جنوب العاصمة السورية دمشق، خلال تشييع شهداء ذكرى يوم النكسة الذين ارتقوا إلى العلا برصاص الغدر الصهيوني على أرض القنيطرة ومجدل شمس في الجولان السوري المحتل
في هذا المقال سأحاول قراءة الثورات العربية من زاويا أخرى أشرت إلى ناظمها في العنوان ، وتتضمن التعريج على ثورات من نمط آخر ، تعتمد إحداث تغييرات دستورية أو قانونية تسبق الثورات الشعبية ؛ ولا سيما بعد اللجوء إلى هذا النمط ، في محاولة لتجاوز فشل ثورات أخرى ماتت قبل أن تلد !
لم تعش الدول العربية جمودا سياسيا وجدْبا ثقافيا وفسادا اقتصاديا مثلما عاشته في ظل الحكم العسكري. وقد امتاز العسكريون ذوو النزعة اليسارية من بين هؤلاء الحكام باستيراد الطرائق الستالينية في ممارسة السلطة، فأضافوا هذا الشر إلى شرور الحكم الاستبدادي العسكري في كل مكان.
تقدم الرجل في هدوء وروية وسط جموع مريديه نحو منصة التكريم ليتلقى جائزته ومشاعر الارتياح والرضا تغمره من رأسه إلى قدميه. كيف لا وقد قضى الشطر الأعظم من عمره المديد منفيا خارج الوطن لأن أهل الحكم لم يكونوا راضين عنه. في عنفوان ذلك المشهد الجليل، وفور أن تسلم الرجل الجائزة، هرع نحوه أنصاره فرحين متهللين
من مخازي الاحتلال الأمريكي المضحكة أن القيادة المركزية في أفغانستان رعت مباراة نسائية في كرة القدم، لتثبت للعالم ميدان الحرية الفسيح الذي حصلت عليه المرأة الأفغانية بعد سقوط حكومة طالبان، في الوقت الذي تعاني فيه المرأة الأفغانية من التجهيل والفقر والاعتداء، فعلاج ذلك كله يبدأ عندهم بكرة القدم!
تأمل كيف تنفعل (الجمادات الصماء) بسكينة القرآن(لَوْ أَنْزَلْنَا هَذَا الْقُرْآنَ عَلَى جَبَلٍ لَرَأَيْتَهُ خَاشِعًا مُتَصَدِّعًا مِنْ خَشْيَةِ اللَّهِ)[الحشر، 21].
الجبال الرواسي التي يضرب المثل في صلابتها تتصدع وتتشقق من هيبة كلام الله..
فى يوم الثلاثاء 17 مايو 2011 أعلن الأب لومباردى ، مدير المكتب الصحفى للكرسى الرسولى ، أن بنديكت 16 سوف يلقى أمين عام جامعة الدول العربية غدا ، الأربعاء18 مايو 2011 ، ثم أشار الخبر إلى أن وزير الخارجية المصرية ، نبيل العربى ، قد تم إختياره يوم الأحد 15 مايو 2011 رئيسا لجامعة الدول العربية خلفا للوزير السابق للشئون الخارجية
لا يزال البعض يتهم "المساجد" بأنها كانت وراء الحشد لحسم استفتاء 19 مارس لصالح "الإعلان الدستوري".. الاتهام يصدر بنزعة فوقية واستعلائية، تنطلق من الأفيهات الجاهزة والتي تعتبر كل ما يتصل بالدين من مظهر فهو بالضرورة يستحق "التأفف" منه باعتباره إحدى تجليات "الظلامية" والردة الحضارية!
بداية أعوذ بالله العظيم وبوجهه الكريم وسلطانه القديم من أن أكون ليبراليا، وأعيذ ذريتي ومن أحب بالله العظيم أن يكونوا ليبراليين، لكنني وجدت نفسي مضطرا في مناقشة قضية قيادة المرأة للسيارة من وجهة ليبرالية؛ لأن أهل الغيرة والحمية الدينية -كتابا وكاتبات- ناقشوا هذا الموضوع من جوانبه الشرعية والأمنية والاقتصادية والاجتماعية وغيرها، ولا أريد تكرار ما ذكروا، أجزل الله تعالى مثوبتهم أجمعين..
مع تقديري الشخصي لمحاولة حكومة د.عصام شرف إيجاد مخرج لمشكلة مياه النيل خلال زيارته لدول منابعه، ومع تعاطفي ـ وغيري ـ مع ما لاقاه من معاملة لا تليق برئيس وزراء مصر حين استبقت زيارته بتصريح لوزير الدولة للاتصالات الحكومية شيميلز كمال يفيد بأن "إثيوبيا ماضية في تنفيذ سد الألفية سواء رحب به المصريون أم لا"، كما حشر وزير الدولة الإثيوبي مصر في زاوية المشاركة في بناء السد أو عدمها
ما أشبه الليلة بالبارحة! هاهم ملوك الرفض يتنمرون على شعوبهم، ويسلبون خيراتهم، وينشرون الشبهات، والشهوات، والبدع، والمنكرات، ويمكنون لأعداء الملة. وهذا حالهم من قبل، فقد وصف الحافظ، المؤرخ، ابن كثير - رحمه الله - أسلافهم، بوصف دقيق، منطبق على سلالتهم....
تصر حكومة عصام شرف – والمفترض فيها انها مؤقتة – على التصرف وكأنها مجموعة من ملوك مصر الابديين، فيتجرأون على سن القوانين بلا تفويض ولا انتخاب ويصدرون قرارات تعقد الاوضاع لسنين قادمة، ويلغمون الطريق بهمة ونشاط امام مستقبل مصر.
في الوقت الذي تجاوز فيه "النظام السابق" مسألة التقصير في حماية الأمن القومي المصري إلى المتاجرة به صراحة؛ وجدنا بعض "أقباط المهجر"، و"بعض المحامين النصارى" يلعبون لعب حافة الهاوية، ويطالبون بـ"لبن العصفور"! فإذا حصلوا عليه صاروا زعماء سياسيين، وكبراء طائفيين، وإن احترقت البلد قبل أن يأتيهم، فأظن أنهم لن يذرفوا عليه ولا دمعة واحدة!
قلة من المصريين، هم من جلدتنا ويتحدثون بألسنتنا، ممن أسبغوا على أنفسهم صفة "الثقافة"، وكأن من عداهم جَهلة أميون، لايعلمون! يخرجون علينا بتوجّهات، تصْحبها آراءٍ وإملاءات، ثم دراسات وقرارات لا تعبر عن ثقافة الأمة ولا عاداتها ولا أعرافها، يفرضونها فرضاً على الحِوارات والتصوّرات في أجهزة الإعلام التي تدار بمن اختير لهذا الدور بعناية، لموالاة هذه التوجّهات بلا تحفظٍ.
أحداث إمبابة مؤشر كبير على أن الأمور ربما تكون مقبلة على اشتعال في مصر ما لم تعالج النزاعات الطائفية على أسس سليمة.. حينما تصل الأمور إلى السلاح، وأساليب القنص، واعتلاء أسطح المباني لإطلاق النار على المارة، ليثبت كل طرف أنه الأقوى، فمن الضروري أن تلجأ الدولة إلى أساليب رادعة.
لقد قاد تركيا منذ ثماني سنين - فقط لا غير- عندما فاز حزبه بثقة الشعب التركي وتأييده ومنحه الحكم عن طريق صناديق الانتخابات الحرة وليس عن طريق الانقلاب أو التوريث أو التزوير لنتائج الانتخابات وإرادة الناخبين.
تقدّم الورقة المواقف الإسرائيلية من الانتفاضة السورية، من خلال تتبع التصريحات الرسمية، والتحليلات وأوراق البحث الصادرة في إسرائيل حول هذا الموضوع ودراستها.
تعدّ سوريا أوّل دولة مجاورة لإسرائيل ولا ترتبط معها بمعاهدة سلام، تتعرض إلى اختبار حقيقي لاستقرارها، وهو ما سيؤدّي إلى تداعيات سياسية وأمنية على تل أبيب، لذلك يتابع الإسرائيليون الأوضاع في سوريا باهتمام كبير.