فضاء الرأي
بعد 10 سنوات من الملاحقة، استطاعت أمريكا أخيرًا اقتناص عدوها الأول، بعد اشتباك مسلح استمر 40 دقيقة، على بعد 60 ميلاً من العاصمة إسلام أباد. وبدلاً من تقديم أدلة واضحة على نجاحها، أدلت الإدارة الأمريكية بأسوأ تصريحاتها هذا الصباح حينما أعلنت دفن جثة بن لادن في البحر، الأمر الذي أفسح مجالاً رحبًا لهواة نظرية المؤامرة. وليس مستبعدًا أن يكون كل طلاب الفلسفة حول العالم يجلسون الآن في مساكنهم الجامعية يُقلِّبون هذه النظرية على مختلف وجوهها.
الطغاة المستبدون الذين فسدت فطرهم وحرفتهم الشياطين عن الحق- يستشيرون خواصهم عند النوازل والمصائب – فيما يظنونه يصلح حالهم- فهذا فرعون يستشير قومه في شأن نبي الله موسى (فماذا تأمرون..) الأعراف :110 . بعد أن زعم أن موسى عليه السلام- ساحر عليم يريد أن يفسد عليهم أمورهم ويخرجهم من ديارهم .
يا له من ردع رهيب، وزجر مخيف؛ عن هذه الشعبة المقيتة من شعب الطغيان: الظلم!
إنه الداء الذي أبدا القرآن فيه وأعاد، حتى كرره في مئات المواضع، وما ذاك إلا لعظيم أثره، وقبيح عاقبته!
التصريح الإيراني الأخير بخصوص التلويح بالتهديد للسعودية بالحذر من اللعب بالنار! في الخليج! وطلب إخراج قوات درع الجزيرة من البحرين يثير الاستغراب! إذ أنه تأخر في نبرته وتوقيته عن زمنه الافتراضي!! وأظن أن القراءة المقبولة لدوافع هذا التصريح في هذا الوقت هو أن إيران تفقد يوماً بعد الآخر آمالها في مشاريعها المرسومة في الخليج والعالم العربي والإسلامي! كما أن ثيابها تتعرى ساعة بعد ساعة!
هذه نتائج دراسة قمت فيها كباحث بتحليل محتوى 130 مقالة نشرها "يحيي الجمل" نائب رئيس الوزراء المصري الحالي على مدار خمسة أعوام في جريدة "المصري اليوم"، ونتائج هذه الدراسة التحليلية عبارة عن كلمات موثقة كتبها "يحي الجمل" بنفسه نقلتها كما هي، ومواقف وكلمات "يحي الجمل" تمثلت في الآتي
بشار الأسد هو الولد الثاني لحافظ الأسد ، وهو الولد الذي نشا في ظل طغيان مدلل الأسرة باسل الأسد والذي أعده والده ليكون وريثا له في أول جمهورية وراثية عربية ، وسببت له لثغة اللسان بحرف السين سخرية الأسرة كلها لينشا نشأة انطوائية انعزالية حرمته من إنشاء أي علاقة مراهقة أو أي علاقة اجتماعية(وهي السبب في اختيار شخصيات وضيعة لإدارة البلاد)...
الانتفاضة التي بدأها الأحوازيون أول أمس الجمعة قوبلت – كالعادة – بأقصى صور القمع الممكن ضد أفراد ما يعلن عنه في الإعلام الرسمي الإيراني ب" أبناء الشعب الواحد " فالنظام الإيراني الشيعي الإثنى عشري لايزال يُغرق في التعتيم الإعلامي على حقائق الإقليم المحتل وكل ما يحدث فيه من مواقف معارضة تهدف إلى رفض عملية ( الفرسنة ) الديموجرافية التي يتعرضون لها لتغيير البنية البشرية للإقليم وإلغاء الهوية الأحوازية .
الدخول الإيراني على خط الأوضاع في مصر ما بعد الثورة يمثل برأيي عامل "تلوث" لهذه الثورة المباركة التي مازالت جذوتها مشتعلة في البلاد.. فإيران التسلقية ليست دولة صديقة لمصر، ولا تهمها مصلحتها من قريب أو بعيد، بل على العكس صارت الدولة الفارسية كيانا ذا مطامع في كل ما حوله، كيانا توسعيا متآمرا همه زرع الفتن وإثارة القلاقل لدول العالم العربي والإسلامي.
فإني في البداية أسأل الله ـ تعالى ـ أن يتقبل ضحايا هذه الانتفاضة المباركة في عداد الشهداء، وأن يُلهم أهليهم وذويهم الصبر والسلوان، وأن يُخلفهم خيراً، كما أنني أتقدم بتحية إجلال وإكبار إلى كل رجل وامرأة وطفل خرجوا من بيوتهم منادين بالحرية والعدالة وبناء سورية الجديدة.
كان رد فعل النظام السوري إزاء أحداث الأسبوعين الماضيين مثار التساؤل والتكهنات؛ إذ ساد الموقف الرسمي صمت لم يخترقه سوى مستشارة الرئيس بثينة شعبان التي عبرت عن سخطها من تغطية الإعلام الخارجي، واستبقت نتائج التحقيق لتتهم عناصر خارجية من: “الفلسطينيين والجزائريين واللبنانيين”
ما عرفنا من عرفنا من علماء الأزهر إلا ملوكًا، لا أمر فوق أمرهم، ولا كلمة بعد كلمتهم، إذا قال واحدهم لبَّت الأمة، وإذا دعا هبَّ الشعب، وإذا أنكر على الحكومة منكراً أزالت الحكومة المنكر، وإذا أمرها بمعروف أطاعت بالمعروف، فكانوا هم السادة وهم القادة، وهم أولو الأمر: هذه حكومة مصطفى فهمي باشا تستجيب سنة 1899م لرغبة الإنكليز في إضعاف القضاء الشرعي، فتضع مشروعها المشهور لتعديل اللائحة الشرعية...
فإن الاختلاف في الرأي لا يمكن أن يكون مؤدياً إلى فتنة، أو مورثاً لفرقة إلا إذا صاحبه بغي أو هوى كما قال تعالى:"وما اختلف الذين أوتوا الكتاب إلا من بعد ما جاءهم العلم بغياً بينهم" (1). والله تعالى أمر بالعدل قال تعالى:"ولا يجرمنكم شنآن قوم على أن لا تعدلوا اعدلوا هو أقرب للتقوى" (2). قال ابن تيمية: (وهذه الآية نزلت بسبب بغضهم للكفار، وهو بغضٌ مأمور به، فإن كان البغض الذي أمر الله به قد نهى صاحبه أن يظلم من أبغضه، فكيف في بغض مسلم بتأويل وشبهة أو بهوى نفس فهو أحق أن لا يظلم) (3).
إن تسمية بعض الناس بعض الإسلاميين باسم الإسلام السياسي يوهم أنه يوجد إسلام غير سياسي أو أنه توجد طائفة ترى أنه لا دخل للإسلام بالسياسة، وهذا بلا شك تصنيف غير صحيح؛ لأنه لا يجهل مسلم أن الله -عز وجل- أنزل دين الإسلام؛ لصياغة حياة البشر بطريقة شاملة شمولاً تامًّا، يدل عليه قوله ـ تعالى ـ: (قُلْ إِنَّ صَلاتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ . لا شَرِيكَ لَهُ وَبِذَلِكَ أُمِرْتُ وَأَنَا أَوَّلُ الْمُسْلِمِينَ) (الأنعام:162-163).
في لقاء له مع الجزيرة مباشر عن الاحتجاجات العربية تحدث عزمي بشارة في جزء من اللقاء عن الوضع في سورية واختلافه عن الانتفاضات الأخرى في العالم العربي ومما قال (أنا أُفضل أن يتم التحول إلى الديمقراطية بالضغط الاجتماعي المؤدي إلى الإصلاح .... الإطاحة بالرئيس ليست مطروحة إطلاقا)
إطلالة على معظم الشخصيات المدعوة للحوار الهزلي الذي يديره نائب رئيس الوزراء د.يحيى الجمل تختصر الجهد الذهني الذي يمكن أن يبذله أي مراقب لتوقع ما سوف تسفر عنه جولات الحوار التي وعد رئيسه بأن تكون مطولة ومستمرة، فنتيجته باتت معروفة كحلقة أخرى من حلقات الالتفاف التي كتبت عنها منذ أن بدأ المستورثون يمتطون ظهر الثورة المصرية ويجيرونها باتجاه سلطوي متغرب يقفز على إرادة الجماهير في الاحتكام إلى الصناديق والتي تتفق مع إرادة المجلس العسكري الحاكم حتى الآن
لم يلق تصريح من الرفض داخل الأوساط الإسلامية ـ وهي المعروف عنها التقدير الكامل للعلماء والدعاة ـ مثل الذي لقيه وصف الشيخ محمد حسين يعقوب لما حدث يوم الاستفتاء بـ"غزوة الصناديق"، وسواء كان الرجل يقصد ما قال أو جاءت كلماته مع نشوة إحساس بالانتصار، إلا أن ما قاله لم يجد قبولا لدى شيوخ السلفية أو شبابها على الإطلاق، بل على العكس لقي حالة من الرفض والإنكار غير مسبوقة من قبل الإسلاميين كافة.
لماذا لا يوجه لويس مورينو اوكامبو اتهامه لعصابة القتلة في سوريا في قتل (50) ألفاً من المواطنين الأبرياء معظمهم من الشيوخ والأطفال والنساء؟؟قتلهم حافظ الأسد ورفعت الأسد وغازي كنعان وعلي حيدر وشفيق فياض وعلي حبيب وعلي دوبا وعلي أصلان وغيرهم من نظام القتلة قتلوهم في حماه في فبراير (1982) وهدموا ثلث المدينة,وهو الحي القديم فيها،حي الحاضر، وخاصة حي البار ودية الذي لا تستطيع الدبابات دخوله لضيق أزقتـه،هدموا بيوتـه على ساكنيها..
يا إخواننا وحكامنا في سوريا إن هذا الوضع القائم في بلادنا الآن لا يمكن أن يدوم ولا يجوز أن يدوم ولا نقبل أن يدوم.. اسمعوني جيداً فأنا صادق معكم ناصح لكم ولا تستمعوا إلى المرائين والمنافقين والانتهازيين الذين سينقلبون عليكم عندما تنقلب الأمور، شعبنا يريد التغيير، شعبنا يريد التغيير، لا ما تحاولونه من الترقيع والتسكين.. التغيير.. التغيير.. التغيير.. هل تسمعون؟!
ارتكبت قوات البغي والعدوان الصهيوني جريمة نكراء، ومجزرة مرعبة ورهيبة في قطاعنا المحاصر على أرض غزة هاشم ، وراح ضحيتها ثمانية شهداء عدا الجرحى والمرعوبين منهم أطفال ونساء وشيوخ، ولم يسلم من القصف العشوائي الصهيوني لا مزرعة أغنام، ولا مزرعة دواجن ولا محلات الحرف ومخازن قطع تابعة لشركة الكهرباء بغرض الصيانة.
لابد من تقرير العدل كما جاء في نصوص الوحيين , والتحذير من الظلم بشتى صوره وأنواعه , من شرك بالله تعالى , وظلم العباد والتعدي عليهم , وسائر الذنوب , ووجوب أداء الأمانات إلى أهلها, و أن الظلم مرتعه وخيم, ومجانبة لفظ "الحريات" أو المطالبة بها على سبيل الإطلاق , فإن في ذلك من الإبهام والإيهام والإجمال واللبس ما يقتضي العدول عنه , والتعبير بالمصطلحات الشرعية المحكمة.