فضاء الرأي
سيرة ابن تيمية حافلة بجوانب متعددة ومجالات متنوعة في الاحتساب؛ فالاحتساب العملي ظاهر في تقريراته وتطبيقاته؛ حتى أنه في هذا الشهر (شوال) سنة 701هـ ثار جماعة من الحَسَدة عليه، وشَكَوا منه أنه يقيم الحدود ويعزِّر... ثم بيَّن خطأهم، فسكنت الأمور[1].
لقد أثار مسلسل " الحسن والحسين " الكثير من الجدل بين السنة والشيعة، وقد كان موقف السنة واضح وثابت برفض تجسيد الأنبياء والصحابة، وهو موقف قديم لم يتغير
تعتبر فترة حكم حافظ الأسد ظاهرة غريبة في تاريخ سوريا، ويعتبر استمراره في الحكم ثلث قرن من الزمن، خلال البطش والاهارب والتفريط لمقدرات البلاد أشد غرابة، ناهيك عن توريثأسرته الحكم في سوريا.
جمعتني أمسية رمضانية مع بعض المثقفين والكتاب العرب قبل أيام ، كان الحديث فيها بكامله تقريبا عن الربيع العربي ، أو الثورات العربية الجديدة التي تعيد تشكيل الخريطة السياسية في المنطقة ، وتعيد تشكيل حتى صورة العربي والمسلم أمام العالم كله ، وجرى الحديث عن الثورة المصرية والثورة الليبية والثورة السورية بشكل أساس .
لا أجد أثقل على النفس هذه الأيام من تلك المسلسلات التهريجية السخيفة التي لا تحترم قيمنا و ثقافتنا , ولا تخاطب عقولنا , بل لا تفترض فينا فهما أو تمييزا.
تشهد الساحة السياسية في مصر حالة من الحراك والدينامية بفعل استحقاقات مرحلة ما بعد ثورة 25 يناير؛ تلك الثور التي فتحت لكثير من القوى والتيارات السياسية -وعلى رأسها القوى الإسلامية- آفاقًا رحبة للعمل السياسي والمجتمعي بعد عقود من الحرمان والإقصاء والتهميش بل والتنكيل والتعذيب والسجن.
تشكل عملية إيلات النوعية علامةً فارقة في تاريخ العمل المقاوم ضد الاحتلال الصهيوني، سواء من حيث طريقة التنفيذ أو مكان التنفيذ أو زمان التنفيذ، فالكلام يدور عن عملية مركبة ومتدحرجة ومكونة من عدة مراحل، استهدفت قوات الاحتلال واشتبكت معها ونصبت لها كمائن خلال المعركة التي
صدم الكثيرين من المواقف المتواصلة والمتصاعدة في دعم القمع والظلم والقتل للناس في ليبيا وسوريا من قبل إيران وحزب الله، والذين لم يكتفوا بعدم إدانة ما يجرى بل قاموا بتقديم الدعم السياسي والإعلامي واصدار الفتاوى
كبير السن دائماً مصدر الحِكْمة وتراكم التجربة.. ولكن كبير السن السعودي كما يراه "طاش": جاهل.. سيئ المنظر.. "عالة" على أسرته و"عالة" على المجتمع..!
على أي أساس يضع المواطنون في بلد ما دستورهم ويصدرون قوانينهم إذا كانوا منقسمين إلى أديان مختلفة؟
ها هو ذا السحاب ينقشع والغيم ينجاب ويتكشف، والسماء تبتسم عن غرة الهلال كأنما هو قوس النصر أو رمز النور المبين. إنه هلال رمضان..الله أكبر.. الله أكبر ... ربي وربك الله ... هلال خير ورشد إن شاء الله إنه هلال رمضان، شهر الأمة وشهر الصوم وشهر القرآن، وشهر المعاني السامية التي تفيض علي قلوب من عرفوا حقيقة رمضان واتصلوا بالملأ الأعلي فيه، سمت أرواحهم إلي مرتبة الفهم عن الله..
أحداث لاتهدأ فى كل يوم حدث أو تحركات و اضطرابات و تغييرات حتى وصل كثير من الناس الى حالة تشويش ذهنى، و اضطراب سياسي يفقد القدرة على الامساك بالأولويات الحقيقية لبناء مصر و صناعة مستقبلها.
في عام 1982م، حشد النظام السوري القوات الخاصة وسرايا الدفاع واللواء 47 واللواء 21 من الجيش بمعداتهم الثقيلة يدعمهم السلاح الجوي - لا لتحرير الجولان - بل لمداهمة المدن السورية في عمليات عسكرية واسعة يتم فيها القصف بنيران المدفعية وراجمات الصواريخ وبشكل عشوائي.
ومثلما كتب السياسي والمفكر الكبير جيمس بيرنهام منذ ما يزيد على ثلث قرن مضى : " لا أعرف سبب انحطاط الغرب بسرعة غير عادية، وهو ما يظهر أبعد ما يكون غوراً في تعميق فقدان قادة الغرب ثقتهم بأنفسهم وبالصفة الفريدة لحضارتهم الخاصة، ويظهر بتلازم
أسـرار الصـيام وحِكَمـه لا تكـاد تنقضي، وفـوائده وآثاره لا تحصى إلا بكلفة؛ إلا أن بعض الناس انهمك في إبراز فوائد الصيام الصحية والاجتماعية، واستغرق آخرون في آثار الصيام في تغيير السلوكيات والأخلاق، وغفلوا عما هو أنفع وآكد من أثر الصيام في تحقيق الإيمان باليوم الآخر
اتَ مِن المعلوم بالضرورة أنَّ مِن غايات شهر رمضان المبارَك وأسراره؛ تعويدَ النفس على التغيير، وبرمجةَ العقلِ على تنويع وتحديث الأنماط التي اعتادَ عليها، فخير عادة ألاَّ يكون للمرء عادة، ونلحظ هنا أنَّ العادة إن خلَتْ عن احتساب الأجْر كانتْ عادةً وتقاليد وعُرفًا، ولم تدخل في العبادة.
في تراث الحكمة العربية يقولون "إذا اتسعت الرؤية ضاقت العبارة" ، وهذا ما أستشعره وأنا أكتب الآن معلقا على المشهد المهيب الذي عاشته مصر أمس في ميدان التحرير وميدان القائد إبراهيم بالاسكندرية وميادين أخرى في عموم مصر ، إذ يصعب ـ للأمانة ـ أن تجد العبارة التي تصف بدقة صورة ودلالة هذا الحشد المذهل
مجاعة الصومال أبلغ من كل رثاء .
فليس الخبر كالمعاينة .
ومع هذه المشاهد الدامية والمبكية إلا أن من القلوب كجلمود صخر حطّه السيل من علِ
ذكرنا في مقال سابق أننا قد أسسنا بالإشتراك مع أسر المعتقلين رابطة صغيرة تحت إسم " دعوهم يموتون في بيوتهم" ..و كان أهم السجناء هو السجين نبيل المغربي و الذي خرج منذ أسابيع بعد أن بلغ من العمر سبعين عاماً..و كتبت مقالاً في ذلك الوقت قلت فيه أن الدور قد أتي علي الأسواني ...
كانت مفاجأة كبيرة أن يعلن المجلس الأعلى للقوات المسلحة يوم الثلاثاء 12 يوليه الجاري عن إعداد "وثيقة مبادىء حاكمة" لاختيار الجمعية التأسيسية التي ستعد الدستور الجديد
