متابعات

منذر الأسعد
لا يحتاج متابع موضوعي إلى بذل أدنى جهد لتحديد أهواء الكاتب الصحفي اللبناني جهاد الخازن، بالرغم من قدرته الواسعة على المخاتلة والتلاعب بالألفاظ، وحرصه على الإيحاء للقارئ السطحي بأنه يمسك العصا من منتصفها
منذر الأسعد
إن انتشار هذا التألي على الله سبحانه وتعالى عند موت مانديلا وأمثاله، يؤكد تفشي الجهل في أوساط كثير من المسلمين بإحدى قطعيات الإسلام المُجْمَعِ عليها لدى السلف والخلف إجماعاً لم يشذ عنه عالِمٌ معتبر على مدى القرون الخمسة عشر الماضية، منذ أن أكمل الله لنا ديننا وأتم علينا نعمته ورضي لنا الإسلام ديناً..
منذر الأسعد
لم يعد بعد الثورة السورية من حاجة إلى التخفي وراء الشعارات البراقة من ديموقراطية وحقوق إنسان!! بل لنقل -إن شئنا الدقة-: لم يعد في وسع هؤلاء الكفرة الفجرة أن يقدموا عروضاً معقولة بأقنعتهم الباهتة، التي أسقطها الثوار السوريون بثباتهم المذهل للصديق والمؤلم للعدو
منذر الأسعد
إن الدارس لتاريخ هذه الطائفة يتوقع في كل لحظة أن تسلم بلاد الشام لهذا العدو، تبعا لما عُرِفوا به خلال تاريخهم من ترحيب بكل مستعمر، وتسليم أرض المسلمين لكل غازٍ، وتواطؤ مع كل عدو من أعداء أمتنا. وإن القصور والتقصير في دراسة أمثال هذه الفرق، يعتبر من أهم أسباب الاختراق الباطني الخطير للفكر الإسلامي
منذر الأسعد
كان في وسع القناة ومؤيديها تفنيد هذا الموقف منها، باعتباره متعجلاً وغير مبني على وقائع لأن القناة انطلقت منذ أسابيع، الأمر الذي يجعل الحكم لها أو عليها حكماً مسبقاً لا يستند إلى أرض صلبة.. كان ذلك ممكناً لولا أن "روائح" القناة المشبعة بالأدلجة الفجة على طريقة الستينيات الناصرية سبقتها، حتى بتسريبات ولاة أمرها أنفسهم!!
منذر الأسعد
تعيش الأمة الإسلامية مرحلة استضعاف، حيث استقوى عليها أعداؤها، وتكالب عليها خصومها، وإننا في هذه الحقبة من حقب التاريخ، بحاجة إلى معرفة أحكام الاستضعاف وما يتعلق به، إذ إن لمرحلة الاستضعاف أحكاماً واردة في كتب الفقه الإسلامي حري بكل مسلم أن يطلع عليها
علا محمود سامي
والمؤكد في هذا السياق أن المتلقين العرب أصبحوا من الذكاء بما يمكنهم من فرز الغث من السمين، والصالح من الطالح، وأن الشعوب التي عرفت طريق الحقيقة والحريات، لا يمكنها بحال أن ترضى بالتدليس والتضليل
منذر الأسعد
ويتوسع المؤلف في تناوله الحقل العلمي بدءاً من الرؤية المتميزة إلى العلم وانعدام أي خصومة بينه وبين الدين مع التركيز على المنهج التجريبي، ليصل إلى المؤسسات التعليمية من الكتاتيب إلى المساجد والمدارس ودور المكتبات التي ازدهرت في المدن والحواضر الإسلامية ازدهاراً أثار دهشة المؤرخين المنصفين حتى في العصر الحديث
منذر الأسعد
إن طواغيت عصرنا يكررون سيرة أسلافهم بالرغم من الفروق الشاسعة بين أيام الهالكين البائدين في الأزمنة الغابرة، وبين وقتنا الحاضر، حيث أتاحت وسائل التواصل الحديثة لكل راغب أن يبث ما لديه من معلومة أو رأي بالصوت والصورة خلال ثوانٍ، فإذا بها تسري من فورها في أربعة أركان الأرض
منذر الأسعد
يخلص الكاتب إلى أن القرآن الكريم هو الوحي المحفوظ من التحريف والعبث وأنه حجة على أهل الكتاب ومهيمن على كتبهم التي حرَّفها أحبارهم ورهبانهم فيقول: فرسالة القرآن تختلف عما هو في التوراة والإنجيل الآن، إذ ما في التوراة والإنجيل لم يعد معبرًا عن رسالة الله للإنسان. ولذا كان القرآن وحده هو الذي يعبر عن هذه الرسالة تعبيرًا صادقًا. ونيط به تصحيح ما اختلف فيه اليهود، والنصارى، عن رسالة الله
منذر الأسعد
المضحك المبكي في الخرافة اليهودية الصليبية أنها اتكأت على أكاذيب النظام الأسدي الذي تشدق أوباما منذ بداية الثورة بأنه فقد شرعيته!! فأبواق الأسد وحلفائه المجوس الجدد دأبت على اتهام الشعب السوري بأنه يتبع تنظيم القاعدة، منذ انطلاق المظاهرات السلمية المحدودة في درعا
منذر الأسعد
حفل تاريخنا الإسلامي بكثير من القادة والأبطال، ممن سجلت ساحات الحرب والفتوحات بطولاتهم ومآثرهم، لكن بطل حطين الأيوبي، أبي المظفر يوسف بن أيوب، صلاح الدين، يبقى مميزا، ذي طبيعة خاصة تختلف عن غيره من القادة
منذر الأسعد
يبدو أن يوسف عاد في نطاق صفقة معينة، تتيح له شكلاً من المهنية بحيث لا يحصر نقده في الإسلاميين، من خلال السماح له بتناول السلطات الجديدة بطريقة "مهذبة" وناعمة.. القرينة على ذلك تقدمها صحيفتان غربيتان رصينتان لا يمكن اتهام أي منهما حتى بالحياد مع الإسلاميين
منذر الأسعد
هذه مقالة رائعة لشيخ العربية في العصر الحديث الأستاذ محمود محمد شاكر رحمه الله، عمرها يقرب من ثمانين عاماً، وقراءتها مفيدة لكل مسلم، ليرى رأي العين الروح الصليبية التي تندس إلينا في كتب زعم مؤلفوها والمروجون لهم-عن قصد أو جهالة-أنها كتب نفيسة تتبع المنهج العلمي..
منذر الأسعد
إن إعلام المستبدين الدمويين ظل عصياً على الاستجابة إلى معطيات الواقع الجديد، وبقي رهين عقلية الستينيات من القرن العشرين الميلادي... رأينا ذلك عند المخلوعين: ابن علي ومبارك وعلي عبد الله صالح وبدرجة أشد عند الهالك القذافي... لكن الأبواق الأسدية تحتكر "ريادة" التضليل
منذر الأسعد
لأهمية الكوثري عند القبوريين والمتعصبين للمذاهب الفقهية، نقتبس عن الشيخ ما أثبته من اعترافات بعض أشياع الكوثري بعدائه البشع للسلف وافترائه عليهم وسوء أدبه مع من يخالفهم بل من يخالفهم بهواه
منذر الأسعد
في وقتنا الراهن يتصدر هذه الفئة الضالة المُضِلَّلة مفتي العصابة النصيرية المتسلطة على سوريا أحمد حسون، حتى أصبح مضرب الأمثال.. ولذلك ما إن افتضحت مخازي مفتي مصر الأسبق علي جمعة مؤخراً، حتى راح الجميع يلقبونه: حسون مصر
منذر الأسعد
عنوان الكتاب واضح الدلالة فهو يتناول طيفاً واسعاً من الرجال المشهورين، لكنهم أقزام في ميزان الإسلام، لأن أكثرهم مناوئون للدين الحق، وبعضهم رضخ لإملاءات الغزو الخارجي الذي افتتن به أصناف من المجتمعات المسلمة، فإذا بهؤلاء الرموز يسعون إلى تشويه الإسلام حتى يلائم الحملات
علا محمود سامي
هذا الشكل من الرقابة يعد الأخطر من نوعه في مسيرة أنماط الرقابة المختلفة، إذ تجعل الرقابة الذاتية من الإعلامي الخاضع لسلطانها رقيبا على نفسه، بشكل قد يفوق ما يمكن أن يكون مفروضا عليه من الخارج عبر وسائطه المتباينة، الأمر الذي قد يؤدي للعديد من المخاطر الجمة على مهنة الإعلام ذاتها
منذر الأسعد
فكان جمعة يغض الطرف عن جرائم مبارك في الداخل والخارج، بل إنه يتلاعب بنصوص الشرع ليضفي على جرائم المخلوع "شرعية" مزورة. وبخاصة مشاركة نظام مبارك العدو الصهيوني في محاصرة قطاع غزة إلى حد بناء جدار عازل بين مصر والقطاع الأسير، وتزويد اليهود المعتدين بالغاز المصري بسعر بخس