متابعات

منذر الأسعد
نعترف ابتداءً بأن الإعلام في الغرب يحترم قواعد المهنية ومعايير النزاهة والشفافية، في معظم الشؤون التي يتناولها، باستثناءين اثنين أحدهما بالصمت المريب والكف عن نشر ما يطلع عليه من الحقيقة (كل ما يتصل باليهود بعامة وبالصهيونية بخاصة) والآخر بحجب الحقائق وتقديم بدائل مزورة (كل ما يتعلق بالإسلام والمسلمين)
منذر الأسعد
أن المؤلف اختار تشخيص الصراع بين الإسلام والغرب، وهو اختيار يقبل الأخذ والرد، لأن الصلة بين الإسلام والمسلمين هنا تقوم على الخصوص والعموم، فالمواجهة فعلياً تتم بين الغرب وأمة الإسلام، ولو يكن المسلمون أمة يؤمنون بدينهم وبأنه منهاج يحكم سائر شؤونهم، لما كان الغرب
منذر الأسعد
كان سقف الطعن في دين الله في عهد المخلوع أقل وقاحة وغطرسة بما لا يدع فرصة لمقارنته بما وقع من طوام في عصر السيسي.. والأشد إثارة للاستغراب أن مبارك لم يقدم نفسه في أي فترة من حياته على أنه شخص متدين، بينما جرى التركيز على أسطورة تَدَيُّن السيسي تركيزاً يجعل الحليم حيراناً، وبخاصة بعد أن ترك الكفر البواح من فجرة التغريب وكفرة القبط يتجاوز كل الحدود!!
منذر الأسعد
هذا الكتاب عبارة عن ملاحظات دوَّنها الرئيس البوسني الراحل علي عزت بيجوفيتش رحمه الله، في الفترة التي قضاها في السجون الشيوعية قبل تفكك يوجسلافيا، لم يهرب بيجوفيتش من السجن حقاً، فما عناه بالهروب في عنوان كتابه هو الهروب الروحي والنفسي حيث تشبث بإيمانه
منذر الأسعد
الفراعين في عصرنا ما زالوا على درب ذلك الطاغوت، بالرغم من التقدم الهائل في وسائط التواصل وتدفق المعلومات. إنها الذهنية الفرعونية البائدة ذاتها: افرض على الجميع الصمت وتكلم وحدك باسم الناس المقموعين، فما دام صوتهم محجوباً فإنك تستطيع الادعاء أنك تتكلم بالنيابة عنهم!!
منذر الأسعد
إن الإشكال الثقافي في الساحة الإسلامية هو نتيجة خلل عقدي في جوهره، وكل سعي إلى علاجه بالمسكنات التي تتجاهل أصل الداء، تفاقم من شروره ولا تعالجها
علا محمود سامي
على الرغم من أن صورة التزاوج بين أجهزة الاعلام الرسمية والخاصة كانت قائمة قبل الانقلاب، فإنها تزايدت بعده، ما جعل المتلقين أمام لون أحادي من الإعلام لا يفرق بين إعلام ينبغي أن يكون لكل الشعب بمختلف فصائله وتياراته، وإعلام يفترض فيه أن يقدم لوناً آخر انحيازاً منه الى المهنية
منذر الأسعد
ينتمي هذا الكتاب إلى صنف من الكتب تحتفظ بقيمتها بالرغم من مرور الزمن،فقد صدرت طبعته الأولى في سنة 1390(1970م) ثم تلتها طبعة أخرى في العاصمة الأردنية، امتازت بإضافة ملحق خاص بالمناظرة الشهيرة بين المحدث الراحل الشيخ ناصر الدين الألباني رحمه الله،والفقيه الصوفي المتعصب للتمذهب بمذهب فقهي محدد الدكتور محمد سعيد رمضان البوطي.
منذر الأسعد
لا يخفى على عاقل منصف أن بعض النخبة الخليجية انحازت إلى انقلاب عسكر مصر، من باب النكاية ولتصفية حسابات قديمة مع جماعة الإخوان بما لها وما عليها.
منذر الأسعد
ربما لو جاء هذا العنوان في صحيفة إثارة أو مجلة منوعة خفيفة، لما اهتم به أحد،أما أن يتصدر مجلة فورين بوليسي الأمريكية المتخصصة في الحقل السياسي والمعروفة برصانتها،فلا بد أن ينال كثيراً من الاهتمام.فهذه الدورية الجادة اشتهرت بحزمها في التزام أشد معايير النشر صرامة في دنيا الصحافة المعاصرة.
منذر الأسعد
الأستاذ محمد أحمد الراشد من الأسماء اللامعة بين المؤلفين الإسلاميين المعاصرين، هو مؤلف كتاب: الردة عن الحرية، الذي يعالج حدثاً طازجاً وشديد السخونة، هو الانقلاب العسكري الذي أطاح بالعملية السياسية المدنية في مصر، بما فيها أول رئيس منتخب في التاريخ المصري ومجلس الشورى والدستور..
منذر الأسعد
ما من طاغية يحب الإعلام الحر المستقل، بل إن هذا الإعلام غير المدجن يأتي في مرتبة العدو الأول لكل طاغية.وقد كان قمع الإعلام قديماً أيسر على المتسلطين على رقاب شعوبهم أو الغزاة المتجبرين على شوب أخرى، فالإعلام المحلي يجري تأميمه وتنقيته من كل ذي ضمير ...
منذر الأسعد
ذلكم هو عنوان الكتاب الذي قام بتأليفه الأستاذ أحمد عمر أبو شوفة،في نحو 240 صفحة،ويتناول المعجزة القرآنية ابتداء من تعريف المعجزة وشروطها وأنواعها،وهو يقسم المعجزات إلى نوعين:معجزات حسية ومعجزات عقلية.
منذر الأسعد
أبدع شاب مسلم في تلخيص حقيقة الملة الرافضية، بتصميم منشور رائع، نشره على صفحات الفيسبوك، مع أنه جدير بتعميمه عبر جميع وسائل الاتصال من فضائيات ومجلات وصحف ومطويات.
منذر الأسعد
الإعلامي المصري المشهور: حمدي قنديل، كان في طليعة المعارضين لحكم الرئيس المدني المنتخَب محمد مرسي،حتى إنه انخرط بقوة في حركة تمرد، وتصدر المؤيدين للانقلاب العسكري الذي أطاح بمرسي وعطل الدستور وحل مجلس الشورى المنتخب!!
منذر الأسعد
فللنصيرية أسرار بل إنها كلها أسرار حتى على الحمقى المنتسبين إليها، إذ لا يجوز إطلاعهم عليها إلا بعد بلوغ الواحد عمراً معيناً-فوق الثامنة عشرة في الأقل-، وهو ما تسرب من خفايا هذا الدين الكفري القائم على خلط جملة من وثنيات وشركيات شتى
منذر الأسعد
كل ذلك مفهوم لكنه لا يفسر تغييب الثورة السورية ومذابح نيرون الشام في حق المدنيين العزل في أنحاء سوريا الحبيبة، تغييباً يكاد العاقل يظنه متعمداً، ربما لستر الخزي الغربي الذي يتصدره البيت الأبيض بتواطئه مع طاغية الشام ضد شعبها الشجاع
منذر الأسعد
لا تنكر الباحثة الكريمة وجود أصوات غربية منصفة تتحدث في الغرب نفسه عن الإسلام والمسلمين بعدل وحق، لكن هذه الأصوات تبقى الاستثناء الذي يؤكد القاعدة، متمثلة في ظاهرة كراهية جماعية متضخمة للإسلام وأهله، تؤججها منظمات وقوى مختلفة المشارب والانتماءات
منذر الأسعد
الإعلام العربي فهو في أكثريته الساحقة لم يغادر مرتبة المطبل الممجوج إذا كان يتبع حكومات مستبدة متكلسة، أو موقع المهرج البائس إذا كان لرجال أعمال يهمهم الكسب المالي من أي طريق، أو دور الشيطان الأكبر في الإعلام الذي تقوده وتموله جهات غامضة/معروفة لها خطط مرسومة لنشر الرذيلة وتعميم الفساد بجميع أشكاله وحقوله
منذر الأسعد
المزري في المقابل هو موقف أدونيس، الذي لم يكترث بمصر ولا بثورتها إلا بعد أن اغتالها العسكر في انقلابهم الأخير، فراح يتغزل بـ"ثورة 30 يونيو" –أجل!!- لأنها خلصت مصر من تخلف الإسلام السياسي!!!